بقلم : نورالدين البيار*
يواصل الاعضاء الطامحين في الرئاسة بدوائر آسفي الجنوبي في دوائر آسفي الجنوبي جنوحهم عن الصواب الانتخابي اذا كان يمنك
تسمية ما وقع في 12 يونيو انتخابات ؟ اذ بدأت الطعون ففي دائرة اجدور مرشح التراكتور يطعن في مرشح الحصان كما شكك مرشح تراكتوري آخر في نتيجة مول الميزان في دائرة اجنان بيه
وتبقى دائرة الشماعيىة هي الاغرب اذ افادت مصادرنا من هناك ان مرشح الزيتونة الريس السابق مستعد لتقديم شيك لمرشحة التراكتور من اجل صوت ينقصه عن الرئاسة لكنه رفضت لحد هذه الدقائق وقد افادت المصادر ان المبلغ المرصود للعملية هو 500 مليون سنتيم ،اي نعم 500 وهذه هي السياسة المغربية الديمقراطية الحقيقية فعلا ،
ننتظر من وزارة الداخلية مشكورة ان تواصل تحركها ومراقبتها للعملية لان هذه المرحلة اي مرحلة اختيار رؤوساء المجالس أخطر من مرحلة الانتخاب كما نطلب منها اجراء مقابلاتن لجل الرؤوساء الذين سيتم انتخابهم برشوة طبعا حتى نميز الخبيث من الطيب ونرى حين ينجلي الغبار أفرس تحت هؤلاء ام حمار كما نود من وزارة التربية ايضا التدخل بحكم ان الرؤوساء يستهزؤن بالشهادات وهناك من يزور وهناك من يدعي ادعاءات علمية ،ولانجد للطلبة حاملي الشهادات اثرا في رئاسة المجالس ،وسلمو لي على الشفافية ،التي اتمنى ان التقي بها قبل ان اموت ،لاني مشتاق لرؤويتها في وطني ،ترى كم تكفينا من القرون ؟لنصل
* عضو جمعية الامدونين المغاربة
مدونة القصيدة