رموز الفساد بلائحة الاتحاد الاشتراكي

مرسلة بواسطة جمعية المدونين المغاربة On 23:05 0 التعليقات

تجميد فرع سيدي معروف للاتحاد الاشتراكي
قام أغلب أعضاء مكتب فرع سيدي معروف للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب ((تجميد)) نشاطهم الحزبي، احتجاجا على ما وصفه بيان للفرع بـ ((إقحام)) مصطفى مستغفر في قائمة الحزب بمقاطعة عين الشق ووضعه في المرتبة الثانية بعد وكيل اللائحة باعلي الصغير، ووصف بيان الفرع مستغفر، الذي كان قبل سنوات رئيسا لجماعة عين الشق، بأنه ((أحد رموز الفساد والسلوكات المخلفة بالنزاهة)). واستغرب أن يتم ترشيجه ضمن قائمة الاتحاد الاشتراكي الذي يخوض هذه الانتخابات تحت شعار(( تخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد الانتخابي)) رغم (( قرار العزل الصادر في حقه من طرف سلطات الوصاية))، في إشارة إلى قرار عزله عن مهامه كنائب ثالث لرئيس مقاطعة عين الشق والذي اتخذ في حقه من طرف المتفشية العامة لوزارة الداخلية والصادر بالجريدة الرسمية يوم 8 يوليوز من السنة الماضية.
أخبار اليوم/العدد:81/الاربعاء03/06/2009/الصفحة - 3-.

الطرق العشرة لتزوير الانتخابات

مرسلة بواسطة جمعية المدونين المغاربة On 22:55 0 التعليقات

فساد الانتخابات ظاهرة مازالت لصيقة بكل الاستحقاقات
فؤاد مدني
الانتخابات ليست أوراقا و مرشحين و صناديق وأحزابا يتبارون يوم الاقتراع على مناصب في البرلمان أو الجماعات المحلية...
الانتخابات جزء من الديمقراطية التي أعطت للمواطن حق تقرير المصير... وجعلت القرار في يد الأغلبية تمارسه عبر التفويض لمن يمثلها..لكن عندما نستورد الانتخابات ونترك الديمقراطية تطفوا على السطح ممارسات وانحرافات تفرغ الانتخابات من كل مضمون، في هذا التحقيق نعرض عشر طرق لإفساد الانتخابات..
شراء الأصوات
في انتخابات تجديد ثلث أعضاء مجلس المستشارين اعتقد الجميع،عندما أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة الفقيه بنصالح أحكاما بالسجن لمدة ثمانية أشهر و بغرامة قدرها 5000 درهم في حق 6 مستشارين جماعيين من بينهم رئيس المجلس الجماعي بقرية أولاد نمة وذلك بتهمة ((فبول أموال والمس بنزاهة الانتخابات))، أن استعمال المال في الانتخابات سيتوقف،خصوصا أنه قد تم قبل ذلك إصدار أحكام بالسجن والغرامة في حق حوالي 10 أشخاص بنفس التهم،واعتبر العديد من المتتبعين آنذاك تجديد ثلث أعضاء مجلس المستشارين انتشارا واسعا لشراء الأصوات الانتخابية، وإدانتها مختلف الأحزاب السياسة))، حيث وخلال افتتاحه لأشغال دورة الخريف البرلمانية التي سبقت الانتخابات تجديد الثلث، نبه الملك محمد السادس بصورة غير مباشرة إلى عواقب تفشي هذه الظاهرة، لكن الحقيقة أن الأمر لم يتوقف في انتخابات شتنبر 2007، وهذا ما أكدته كل تقارير الهيئات المدنية ، وتقارير النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات، بعض المرشحين بحجز بطائق الناخبين إلى يوم الاقتراع للتمكن من إرغامهم على التصويت لصالحهم.
اسم الملك
استغلال اسم الملك، أو القرب منه في الحملة الانتخابية، تحول إلى هاجس انتخابي يزعج العديد من المراقبين للعملية الانتخابية، ويعتبره البعض طريقة جديدة للتأثير في النتائج الانتخابية النهائية، رغم ان البعض يذهب على أبعد من ذلك ويقول إنه منذ أيام الحسن الثاني و البصري وجدت هناك أحزاب إدارية تقدم نفسها على أنها أحزاب القصر أو أحزاب المشروع الملكي من أجل الحصول على الإجماع يوم الاقتراع. هذا الأمر عاد إلى الظهور بقوة خلال انتخابات 7 شتنبر الأخيرة خصوصا في مدينة ابن جرير، ودائرة الرحامنة الانتخابية، وتحدث البعض آنذاك عن قيام مسئولي المنطقة بتجنيد رمز((التراكتور)). وتحدثت بعض الصحف عن تعبئة أعوان السلطة والمسؤولين الجماعيين و الأمنيين لصالح((صديق الملك))، فؤاد عالي الهمة، والأمر من المرجح أن يتكرر أيضا خلال انتخابات الـ12 من الشهر الجاري، خصوصا بعد التصريح الأخير للهمة الذي قالها فيه صراحة: ( (نحن مشروع الملك)).
بركة:أعوان السلطة.
سجل النسيج الجمعوي لمراقبة الانتخابات في كل تقاريره حضور أعوان السلطة إلى جانب بعض اللوائح بشكل ملفت و مساندتهم لبعض المرشحين، حيث كانت بعض الحالات مؤطرة في حركتها من طرف رجال الامن والسلطة غائبة في مناطق ودوائر أخرى. ومحايدة بشكل سلبي دون التدخل حتى حينما تقع بعض المشادات وأحداث عنف بين المناصرين لوكلاء اللوائح .وسجل في انتخابات 7 شتنبر عدم قدرة الدولة على مرافبة بعض اعوانها الذين شاركوا بشكل واضح خلال الحملات الانتخابية لفائدة بعض وكلاء الأحزاب،كما ورد في بعض التقارير الإقليمية. ومع كل انتخابات جديدة يتدخل أعوان السلطة لإرغام السكان على الذهاب إلى مكاتب التصويت و منعهم من مقاطعة الانتخابات.ممارسات أعوان السلطة دفعت بالعديد من المراقبين إلى الحديث عن كونهم يساهمون بطريقة أو بأخرى في تزوير العملية الانتخابية.
إحياء الموتى
في 7 شتنبر ظهرت طرق غريبة أثرت على النتائج الانتخابية وعلى السير العادي للإنتخابات، وفي بعض الأحيان أثرت هذه الممارسات على النتائج وساهمت في تغيير مجرى النتائج من حزب منتصر إلى حزب خاسر،أو العكس، وكان على رأس هذه((الطرق الغربية))الاختلالات في اللوائح الانتخابية، حيث كان هناك ناخبون حاصلون على بطائق الناخب وغير مسجلين في اللوائح، وسجل عدم مطابقة أوراق التصويت لعدد المسجلين، وعدم فحص علامات المداد، وحالات عدم توفر المداد أو عدم جودته، ومعازل لا تستجيب للمعايير القانونية لسرية الإدلاء بالصوت ،وحالات تصويت بدون بطاقة للهوية، أو بدون بطاقة الناخب...وبعضهم كان يمنح اسم والدته التي توفيت أو عمه الذي رحل منذ 40 سنة.
التقطيع الانتخابي:
إن اعتماد نمط الاقتراع اللائحي النسبي مع احتساب أكبر بقية يطرح عدة مشاكل وصعوبات لدى الهيئة الناخبة، بالإضافة إلى تقليص عدد المقاعد حسب التقطيع الانتخابي للدوائر الذي تراوح في غالبيته ما بين مقعدين(2)وأربعة مقاعد(4) حسب التقطيع الانتخابي المعمول به منذ 2002، والذي قاد إلى العديد من الثغرات، فهو لم يمكن من خلق شروط المنافسة السياسية بين مختلف اللوائح المشاركة خلال أثر بشكل واضح على التعددية المفرطة التي يشكو منها الحقل الحزبي.لوحدهم تغطية مصاريف الحملات الانتخابية، خاصة عندما يتعلق الأمر بدوائر شاسعة ومترامية الأطراف في العالم القروي. ومن الناحية المؤسساتية، فإن النظام الانتخابي الحالي ،يبدو وكأنه يؤثر سلبا على تكوين أغلبية برلمانية منسجمة تتمتع بالقدرة على إضفاء الفعالية على المؤسسة البرلمانية، باعتبارها مؤسسة تمثيلية لعموم مكونات المجتمع المغربي ومواطنيه في رسم ومراقبة العمل الحكومي. إضافة إلى ذلك يلاحظ أن وجود خانة اللائحة الوطنية بجانب اللائحة المحلية يخلق مزيدا من التعقيد لدى الهيئة الناخبة. كما يطرح أمام أعضاء مكاتب التصويت مشاكل تقنية تتعلق باحتساب الأوراق الملغاة...مما يؤثر على النتائج النهائية والحقيقة.
حملة لا تتوقف
سجل التقرير الذي أعده النسيج الجمعوي لمراقبة الانتخابات، بعد انتخابات 7 شتنبر، مجموعة من الخروقات المرتبطة باستمرار الحملة الانتخابية وعلى رأسها استمرار الحملة حتى يوم الاقتراع وعمل بعض الناخبين على زيارة السكان صباح يوم الاقتراع، ووقوف بعض مساندي المرشحين أمام مكاتب الاقتراع يوم الاقتراع لتوجيه الناخبين أمام مكاتب التصويت من طرف أشخاص تابعين لبعض المرشحين دون تدخل السلطة.
تهديد ووعيد
مازال العديد من أباطرة المخدرات في المغرب يعتمدون على أسلوب الترهيب والوعيد من أجل دفع الناس إلى التصويت على مرشحين معنيين أو على التصويت لهم، وسجلت حالات كثيرة خلال الانتخابات السابقة لمرشحين لجؤوا إلى ضرب مواطنين أو تهديدهم بالضرب للتصويت لهم أو لأشخاص آخرين،كما يلتجئ بعض الأشخاص إلى استعمال ورقة الديون لإجبار بعض المواطنين الفقراء على التصويت لهم.
الأعراس و الجنائز
شراء الأصوات لا يبدأ يوم الاقتراع أو يوم الحملة كما يعتقد البعض، فقد صار المرشحون (( الأذكياء)) يعدون للنصر بشهور قبل يوم الاقتراع، حيث تنتشر الولائم وظاهرة استغلال الأعراس والعقيقات والجنائز لفائدة أغلب المرشحين، وسجل في انتخابات 7 شتنبر قيام بعض المرشحين باستغلال الفقر وتوظيف لحظة اقتراب الدخول المدرسي بتوزيع بعض الأدوات المدرسية ولوازم رمضان من مواد غذائية أساسية .
إضافة إلى استغلال بعض حوادث السير لتقديم العلاجات الضرورية والطبية والأدوية وكذلك تمويل الجنائز في حالة الوفاة، واستعمال عدد من المرشحين للأموال والممتلكات والمنقولات العمومية في مرحلة ما قبل الحملة الانتخابية...وتنظيم رحلات استجمامية للناخبين...
الهواتف النقالة
هناك ممارسات بسيطة سجلتها العديد من الهيئات المدنية المغربية وتكررت في أكثر من استحقاقات انتخابي مغربي، يعتقد المتتبعون أنه (( رغم بساطتها فإنه يكون لها تأثير كبير على نتائج الاقتراع))، وعلى رأسها عدم إغلاق مكاتب التصويت في الوقت المحدد وأيضا غياب ممثلي الأحزاب في عدد كبير من المكاتب الانتخابية خاصة في العالم القروي..ثم توجيه الناخبين أمام مكاتب التصويت من طرف أشخاص تابعين لبعض المرشحين دون تدخل السلطة،إضافة إلى سيادة الفوضى في بعض مكاتب التصويت، خاصة في الساعات الأخيرة من يوم الاقتراع...تيهان عدد من الناخبين يوم الاقتراع أثناء بحثهم عن بطائق التصويت ..وعدم تحديد السلطة مكانا خاصا لسحب البطائق...لكن أهمها يبقى السماح للناخبين باستعمال الهواتف النقالة أثناء عملية التصويت.
المساجد الانتخابية
ظل وزراء أوقاف المملكة يحذرون دائما من استغلال المساجد في أية دعاية انتخابية أو حزبية أو أي دعاية من شانها أن تقحم المساجد في خضم المعركة الانتخابية. وعلى عهد الوزير عبد الكبير العلوي المدغري، كان قد قالها صراحة بأنه لن يسمح لأي كان بأن ((يتلاعب بالدين كورقة انتخابية،لأن ذلك لا يسىء ليس للدين فقط وإنما يسيء للوطن والديمقراطية معا)).
وأشار المدغري إلى أنه ستتم إعادة تنظيم وتوسيع مراقبة المساجد من خلال الزيارة في عدد المراقبين وتحديد مسؤولية كل منهم على حدة، مؤكدا أن (( المقصود بالمراقبة ليس هو تكميم أفواه الخطباء والأئمة)) بقدر ما تعني الالتزام بالقيام بالواجب دون اتخاذ موقف منحاز أو مساند لأي جهة أو طرف، وأوضح الوزير المغربي أن المراقبة((ليست دائما ضد الخطيب وإنما هي وسيلة للتبين والإنصاف وإظهار الحقيقة))، وهو نفس الكلام الذي ردده من جاء بعده(أحمد التوفيق)، لكن يبدوا أن الأمر لن يتوقف خصوصا بعد خروج شريط الفيديو الأخير الذي ظهر فيه نائب عمدة استقلالي يقوم باستخدام مسجد في مدينة فاس لأهداف انتخابية وبدأ حملة انتخابية سابقة لتاريخ 01 يونيو.

حاصر العشرات من أنصار شباط كانوا يمتطون دراجات نارية أول أمس بفاس منتمون للعدالة والتنمية إذ منعهوهم من ولوج أحد الأحياء السكنية بالأدارسة من أجل توزيع منشورات اتخابية، أحمد الدكار مدير الحملة الإنتخابية بمقاطعة اكدال استنكر ما أقدم عليه الشبان الذين كانوا يقومون بحملة انتخابية لصالح الإستقلاليين واعتبر السلوك منافي لميثاق الشرف الذي وقعه المترشحون ويخل بقواعد التنافس الشريف، من جهة أخرى أنجز مفوض قضائي محلف بالمحكمة الابتدائية بفاس محضر معاينة بطلب من وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بمقاطعة أكدال، وأشار المحضر إلى وجود لافتتين إشهاريتين لحزب الإستقلال وقد تم تعليقهما بمدخل أحياء سكنية متواجدة بمقاطعة اكدال، ويشير المحضر كذلك إلى وجود ملصقات دخيلة لحزب الإستقلال تم وضعها فوق ملصق للائحة المصباح بالخانة رقم 4 المخصصة للعدالة والتنمية، وقد قدم وكيل لائحة المصباح قدم شكاية في الموضوع بناءا على محضر المعاينة.
ياسر المختوم مدونة الوعد الصادق

بقلم : ذ حميد طولست*
لم تتمكن لمياء العبيدي أول سائقة سيارة أجرة صغيرة بمدينة فاس، من تقديم ترشيحها في إحدى اللوائح الانتخابية بمنطقة أكدال لعدم حصولها على شهادة القيد في اللوائح الانتخابية العامة، لكون اسمها غير مدرج في تلك اللوائح رغم أنها أقدمت على الاتصال بالمصالح المختصة للتأكد من تسجيلها لتجد أنه "ما زال قائما في اللوائح بنفس المقاطعة التي تقيم فيها. وتم التأكيد لها على أن ذلك حاصل بالطبع".

وتعتقد لمياء أن ما وقع "لا يمكن أن يكون إلا نتيجة خطأ مادي وقع وقت تحيين اللوائح وتعديلها، مستغربة لسر التشطيب عليها دون إخبارها بذلك وفق ما تقتضيه القوانين، ما اضطرها إلى تقديم دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية بفاس التي أصدرت في 28 ماي الماضي قرارا تحت عدد 544 في الملف رقم 62/10/09، القاضي بكون الطلب قدم خارج الآجال القانوني للطعون في التسجيل في اللوائح الانتخابية.

واستأنفت المتضررة هذا القرار، لدى محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط التي ألغت الحكم المستأنف وقرار لجنة الفصل للدائرة الانتخابية أكدال القاضي بالتشطيب على اسمها من اللائحة الانتخابية والحكم بتسجيلها من جديد بالدائرة ذاتها المتضمنة في بطاقة تعريفها الوطنية. وتؤكد أن ذلك كان سببا في عدم ترشيحها للانتخابات، مشيرة إلى ضرورة قيام المصالح المختصة بإخبار كل من يشطب عليه وتحملها مسؤولية ذلك ومعاقبة المتخاذلين عن ذلك.

*عضو المكتب التنفيذي لجمعية المدونين المغاربة

بقلم : نجيب شوقي *
يقود حزب الاستقلال حملته الانتخابية بمدينة قلعة السراغنة في غياب رئيس لائحة الحزب بالبلدية محمد العربي بن شليخة المتابع في قضية شيك بدون رصيد يصل الى 350 مليون سنتيم، و قد حركت الدعوة ضد مرشح الميزان الخارجية الامريكية بعد رفع دعوة من طرف اخ المرشح الاستقلالي عبد الصمد بن شليخة الحامل للجنسية الامريكية.
و كانت قد قدمت وحدة من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية (من الرباط) في ساعات متأخرة من مساء الجمعة ، صبيحة السبت من اجل اعتقال رئيس المجلس البلدي لمدينة قلعة السراغنة محمد العربي بنشليخة، الا انها اقتحمت منزله و لم تجد به المرشح الاستقلالي، حيث يروج ان احد مفتشي الشرطة بالقلعة هو من اخبر المرشح الاستقلالي بخبرطلب اعتقاله ففر هاربا في اتجاه وجهة
غير معلومة رفقة ابنه ياسين و بنته ايمان.
تجدر الاشارة انه في اليومين الأخيرين من وضع اللوائح الإنتخابية تم تحريك دعوتين قضائيتين على خلفية تقديم شيكات بدون رصيد ضد رئيس المجلس البلدي وتم إلغاء اللائحة رقم 6 وهي لائحة حزب الإستقلال وتم تقديمها مرة ثانية في أخر اللحظات من يوم الجمعة صباحا.
و قدعرفت ولاية محمد العربي بنشليخة مجموعة من المشاكل تدخل فيها القضاء أكثر من مرة وتميزت بشد الحبل بينه وبين العامل السابق لإقليم قلعة السراغنة والوالي الحالي لمدينة العيون محمد جلموس وتوقيف هذا الأخير لمشروع بأربعة مليارات لتعبيد الطرق بالمدينة ومشاكل على مستوى فريق كرة القدم " وداد قلعة السراغنة" ومشاكل في التعمير والصرف الصحي والنظافة حسب فاعل حقوقي بالمدينة.
* كاتب صحفي عضو المجلس الوطني لجمعية المدونين المغاربة

صراع الأعيان والمفسدين يرعب السكان
بقلم : نجيب شوقي *
لا حديث لسكان العطاوية اول امس الثلاثاء الا عن واقعة رفع بنادق الصيد من طرف أنصاري مرشحي حزب الاصالة والمعاصرة و انصار حزب الاستقلال بالبلدية، حيث انه حسب رواية الساكنة فقد وقع صدام قوي بين الغريمين حول رئاسة البلدية، وهما على التوالي ، احد الاعيان و انصاره، و انصار الرئيس السابق للبلدية المدعم باحد كبار المقاولين بمنطقة تانسيفت، وقد سبب هذا الحادث حالة من الرعب في وسط الساكنة، خاصة ان السلطة تلتزم الحياد في صراع الدناصير الانتخابية.
و توجد بالبلدية دوائر للموت حيث يصعب لانصار الغريمين اقتحامها، فمقاطعة "ولاد جدة" تعبر قلعة حصينة لنفوذ مرشح الميزان و أي محاولة اقتحام لانصار الاصالة و المعاصرة لها يعتبر مغامرة غير محمودة ، كما انه تعتبر"بويا احمد" و هي منطقة عائلة مرشح الاصالة و المعاصرة ايضا منطقة خطر بالنسبة للاستقلالين.
تجدر الاشارة ان بلدية العطاوية يهيمن عليها مرشح الميزان منذ سنة 1992, حيث غير ثوبه سياسي اكثر من مرة في كل مرحلة انتخابية الى ان استقر علىحزب عباس الفاسي.
الرئيس الاستقلالي كان فقيها بؤم الناس يوم الجمعة بمسجد مقاطعة "بادو" ، وهي نفس المقاطعة التي يفوز بها في كل دورة انتخابية محلية، الا انه في السنوات الاخيرة و نظرا لسخط الناس على تسييره البلدية ، رفض اهل العطاوية الصلاة وراءه فتم تغييره،
و كانت البلدية طيلة فترته تعرف قدوم لجن تحقيق من الداخلية، يقول احد الحقوقيين:"كانت تزرد من الفقيه و تعود ناشطة الى الرباط"، بالاضافة ان مرشح الميزان تم الحكم عليه في اواخر سنة 2008 في قضية تزوير لرخصة بناء "بمنطقة النواجي "بثلاثة اشهر نافذة لا احد يعلم الى اين وصل الحكم بعد ان غادر الاستئناف منذ مدةطويلة.
تعتبر بلدية العطاوية من اغنى البلديات بجهة تانسيفت الحوز نظرا لخصوبة اراضيها و استفادتها من الفورة العقارية التي عرفها مراكش، حيث تعرف اثمان البقع الارضية ارتفاعا خياليا لا يمكن ان تجده حتى بقلعة السراغنة.
* كاتب صحفي عضو المجلس الوطني لجمعية المدونين

سماسرة الانتخابات... يفسدونها ؟؟؟؟

مرسلة بواسطة جمعية المدونين المغاربة On 14:24 0 التعليقات

فضاءات : عبد الصادق مشموم
أعتقد أن اخطر السماسرة هم سماسرة الانتخابات، الذين ينتظرون موعدها بأحر من الجمر، يتحينون الفرصة لإشباع رغباتهم المالية، ولو في ظرف وجيز، حيث يصبحون منظرين في السياسة وعلومها، ومنجمين نحو من سيفوز، وما هم في الأصل سوى نصابين ودجالين، يساهمون في إفساد العمليات الانتخابية ، ويضربون كل الأعراف والمواثيق الأخلاقية لها، ويصبحون ضد القانون الانتخابي بتصرفاتهم الاحتيالية على هذا وذاك، تراهم يلهثون وراء إلتقاء هذا المرشح أو تلك المرشحة من أجل ماذا ؟ طبعا من أجل الظفر بالمال، يشكرون هذا ويمدحون ذاك، وهذا من شيعتنا، وذاك من أعدائنا، والأصل هو الاحتيال على من انساق لرغباتهم، ونزواتهم من المرشحين أو المرشحات اللائي يثقن والذين يثقون في أقوالهم وكلامهم المعسول المرصع، وهم غير مبالين كونهم، يساهمون في إفساد الانتخابات، ويذبحون الديمقراطية الانتخابية.
هذه الانتخابات الجماعية المعول عليها، أن تفرز ممثلين منتخبين من طرف السكان، بكل إرادة سياسية وحرية الاختيار، لوضع المنتخب المناسب في المكان المناسب، لأن تمثيلية الشأن المحلي من باب الديمقراطية المحلية، وتفعيل التنمية المحلية لبلوغ مرامي المجالات الضرورية للناخبين، الذين وضعوا ثقتهم، فيمن يرونه مناسبا لتمثيلهم بالمجلس الجماعي حضري أو قروي. وبكل أسى وأسف هذه الفئة من المجتمع " سماسرة الانتخابات" نجدهم يتربصون ليلا ونهارا بالمرشحين والمرشحات، وصدق من قال في حقهم ــ خفافيش النهار ــ، فعلا خفافيش النهار، إذ يظهرون في واضحته، ولو كانت الشمس تلفح الوجوه، همهم الظفر بالمال لأن الفرصة لا تعوض كما يقولون، والغريب في أمرهم، أنهم يستدرجون فئات عريضة من الناخبين، لهذا المرشح وتلك المرشحة، فلا تسمع : المرشح فلان هو المؤهل كي يمثلنا بالمجلس الجماعي، وتلك المرشحة هي المؤهلة كي تمثلنا في المجلس الجماعي، إنها خطة سماسرة الانتخابات، كي يكسبوا عطف من يتحايلون أو يتحايلون عليه أوعليها ، لغنيمة الأموال بطرق الاحتيال ولو في الانتخابات التي يضمنها الدستور، وهي حق لكل مغربي ومغربية كي يعبروا عن إرادتهم واختيارهم عن قناعة، فيمن يرغبون التصويت عليه يوم 12 يونيو 2009. وخلاصة القول وقانا الله وإياكم شر هؤلاء السماسرة أو خفافيش النهار ...

العدل والإحسان والنهج الديمقراطي أبرز المقاطعين للانتخابات
بواسطة: فضاءات
اختارت جماعة العدل والإحسان وحزب النهج الديمقراطي والتنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة المغربية السير على نهج مقاطعة الانتخابات الجماعية المقبلة، في الوقت الذي دخل أزيد من 30 حزبا سياسيا بلوائحهم العادية والاضافية المخصصة للنساء ولوائح اللامنتمين غمار الحملة الانتخابية ابتداء من 30 ماي المنصرم.
وأصر فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي لجماعة العدل والإحسان المحظورة، مقاطعة جماعته للانتخابات الجماعية المقبلة على أساس أنها تجري ضمن نفس السياق والشروط، ولا لا يتجاوز دورها إهدار المال العام، وأوضح أرسلان في حوار مع جريدة " الشرق الأوسط " أن الانتخابات وما تفرزه من مؤسسات تبقى مجرد مسوح زائفة تحاول الدولة أن تغطي بها عن حقيقتها الاستبدادية، مضيفا أن الشروط هي كونها لعبة متحكما فيها بالكامل حيث لا تسمح بإفراز حزب أو تكتل قوي متجانس، ولا تخول لمن تفرزه الانتخابات أي سلطات حقيقة لأن أهم السلطات والاختصاصات هي بيد مؤسسات وهيئات تابعة مباشرة للملك.
من جانبه جدد حزب النهج الديمقراطي الذي يقوده عبد الله الحريف مقاطعته للانتخابات الجماعية اعتمادا على أنها لا تختلف عن سابقتها، وشروط فساد الانتخابي متوفرة من خلال استمرار المافيات المحلية وسماسرة الانتخابات واستعمال المال، بما في ذلك مال المخدرات وغيرها من الأنشطة الإجرامية، وذلك بسبب غياب إرادة سياسية حقيقية لتطبيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب في الجرائم السياسية والاقتصادية، وأضاف بيان توصلت به " فضاءات تانسيفت " أن الجماعات التي ستنبثق عن هذه الانتخابات تعاني من هيمنة وزارة الداخلية عليها وتهميش دور المنتخبين في المجالس المحلية حيث يمارس الرئيس هيمنة مطلقة (غير قابل للإقالة، يضع جداول أعمال المجالس والقانون الداخلي والحساب الإداري وينفذ الميزانية بعد مصادقة ممثل الإدارة الترابية).
ودعا البيان إلى إقرار ديمقراطية محلية حقيقية ترتكز إلى:
• انتخابات حرة ونزيهة تشرف على كل مراحلها هيئة مستقلة؛
• مجالس محلية تتوفر على إمكانيات مادية وبشرية كافية للمساهمة الفعالة في التنمية المحلية، تسود داخلها علاقات ديمقراطية وتخضع لمراقبة ومحاسبة المواطنات والمواطنين؛
• الاعتراف بالخصوصيات الجهوية وأقصى حد ممكن من التسيير الذاتي على المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية للجهات التي تتمتع بشخصية متميزة تشكلت خلال السيرورة التاريخية لشعبنا مثل جهات الريف والأطلس وسوس.
وفي ذات السياق صدرت ، في الآونة الأخيرة ، عن التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة المغربية، ومجلس التنسيق لتنسيقية مولاي موحند للجمعيات الأمازيغية بالريف، دعوات المقاطعة لانتخابات 12 يونيو 2009 حيث دعت في بيان صادر عنه مؤخرا «الشعب المغربي إلى مقاطعة مهزلة الانتخابات الجماعية باعتبارها لن تقدم أي جديد لمصلحة الشعب، بل فقط هي فرصة لاستنبات العديد من الكائنات المصلحية" ويعتبر إشهار سلاح مقاطعة الانتخابات ورقة ضغط يحاول من خلالها الأمازيغ تمرير رسالة مفادها أنهم خارج اللعبة السياسية حتى يتم الاعتراف بهم وبلغتهم وهويتهم.

13 مليون مسجل فقط من أصل 20 مليون ناخب
قاطع 7 ملايين مغربي تتوفر فيهم شروط التصويت والترشيح التسجيل في القوائم الانتخابية التي أشرفت عليها وزارة الداخلية مؤخرا، والتي كان من المفروض أن يدرج فيها 20 مليون ناخب حسب إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط، فيما لم يسجل في هذه القوائم حسب الإحصاءات الناتجة عن المراجعة الاستثنائية الأخيرة لذات القوائم الانتخابية سوى 13 مليون و300 ألف ناخب.
ويتخوف متتبعون للشأن الانتخابي من تكرار سيناريو انتخابات 2007 التي شهدت نسبة مشاركة متدنية لم تتجاوز 37 %، خصوصا بعد فقدان المغاربة للثقة في صناديق الاقتراع ويعزيها الشباب والمتعلمين منهم إلى الفساد الذي يطبع العملية الانتخابية بأشكال عديدة، إضافة إلى كون الأسباب التي أدت بالكثلة الناخبة إلى العزوف الانتخابي لا تزال قائمة ولم تتغير، بل تفاقمت بفعل ظاهرة " الترحال السياسي " وتداعياتها السياسية والقضائية التي ضجت بها الساحة الانتخابية بين مؤيد ومعارض في غفلة عن الكثلةالناخبة، وكون الأحزاب المغربية لم تغير سلوكها في تأطير وتعبئة المجتمع، وعدم استطاعة حالات اجتماعية أخرى ناشئة التعبير عن ذواتها وحساسيتها في ظل شروط تعتبرها غير ناضجة.
وتتساءل حساسيات سياسية يسارية وإسلامية وأمازيغية عن جدوى المشاركة في الانتخابات الجماعية ليوم الجمعة 12 يونيو 2009، وتشكك في إمكانية تغيير هذه الانتخابات من أحوال المواطنين؟ و تشغيل العاطلين من حملة الشواهد العليا ...وهل ستؤدي المشاركة فعلا إلى التنمية المحلية اقتصاديا واجتماعيا في عدد من المدن والقرى المهمشة؟ وهل من المنتظر من الانتخابات المقبلة أن تعيد الاعتبار لقطاع التعليم العمومي والصحة والقضاء والإسكان ....

حزب يشتري ترشح حراس بالعاصمة

مرسلة بواسطة جمعية المدونين المغاربة On 13:57 0 التعليقات

استعان أحد الأحزاب السياسية بحراس السيارات والحراس الليليين من أجل استكمال لائحة المرشحين، مقابل 5000 درهم لكل واحد منهم، لتغطية العجز عن إيجاد أعضاء من الحزب يكمل بهم لوائحه الانتخابية في دائرة حسان (الرباط)
المصدر: جريدة المساء، العدد 838، الاثنين 01 يونيو 2009 - ص:2

مسيرة واحد من رموز الفساد الانتخابي

مرسلة بواسطة جمعية المدونين المغاربة On 13:37 0 التعليقات

من يكون إدريس السنتيسي؟ من مستخدم بفندق إلى عمدة سلا
مصطفى حجري
استطاع في ظرف قياسي أن يفرض وجوده بقوة داخل حزب الحركة الشعبية، بعد أن أصبح عضوا في المكتب السياسي وأمين مال الحركة. تم تداول اسمه كمرشح لتولي حقيبة وزارية أثناء مرحلة المشاورات التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، تدرج في عدد من المراكز من نائب برلماني ورئيس لجماعة بطانة ونائب أول سابق لرئيس مجلس النواب وعمدة حالي لمدينة سلا. القريبون منه والذين تتبعوا مساره منذ بداياته الأولى يصفونه بأنه رجل يتقن سياسة الانحناء للعاصفة وسلك الطرق الالتفافية،أسلوبه في العمل السياسي يعتمد على تفادي المواجهة والرهان على الوقت. يؤمن بأن العجلة من الندامة ويعتبر امحند العنصر مثله الأعلى. إدريس السنتيسي الذي تحول إلى أحد أبرز رجال الأعمال قدم من مدينة مكناس ليعمل في أحد فنادق العاصمة الرباط كمستخدم بسيط، ثم أنشأ ورشة للنجارة لينطلق بعدها بسرعة قياسية طرحت علامات استفهام كثيرة، مستفيدا من شبكة مهمة من العلاقات تبقى أبرزها علاقته بعامل سلا السابق (مولاي المهدي العلوي) والمدير العام للقرض الفلاحي (رفيق الحداوي) الذي اقترن اسمه بفضيحة انتهت به إلى السجن.
في سنة 1993 قرر اقتحام عالم السياسة عبر الانتخابات التشريعية التي ترشح فيها كمستقل، غير أنه أخفق أمام مرشح الكتلة عبد الكريم غلاب ليعاود التجربة في انتخابات 1997 تحت مظلة الحركة الشعبية ليوفق في الحصول على مقعد برلماني وموازاة مع هذا النجاح السياسي، انضافت إلى لائحة أعماله قائمة من المشاريع يبقى أبرزها مشروع الوقت الأخضر الذي أثار جدلا كبيرا قبل أن ينتهي به الأمر إلى الهدم، مع تعويض قدر بالملايير. وفي سنة 2002 سيفوز للمرة الثانية بمقعد برلماني عن دائرة بطانة قبل أن يصبح سنة 2003 عمدة لمدينة سلا في ظروف وملابسات استدعت تقديم طعن أمام المحكمة الإدارية. علاقته بالسلطة المحلية تتراوح بين الهدنة والتوتر، رغم أن الكفة تميل إلى صالحه، باعتباره حسب العارفين مدللا من قبل جهات نافذة في الداخلية.

المستغفر ممنوع من مغادرة البلاد ومعزول سابقا بتهمة التزوير
قدم كاتب فرع الاتحاد الاشتراكي بعين الشق استقالته، يوم الجمعة الماضي، كما وجه المكتب الحزبي بسيدي معروف رسالة إلى كل من المكتب السياسي والأجهزة الحزبية يعلن فيها عن تجميد أنشطته احتجاجا على ترشيح المصطفى المستغفر الإدريسي القادم من التجمع الوطني لأحرار ثانيا بلائحة الاتحاد بمقاطعة عين الشق وعلى إقصاء أعضاء بالفرعين في مقابل استقطاب وجوه لم تكن مدرجة ضمن لائحة الترشيحات.
وصوت حوالي 14 عضوا بفرع عين الشق من أصل 15 ضد ترشيح المستغفر حيث سبق للوزير الأول أن أصدر مرسوما بتاريخ 8 يوليوز2008، يقضي بعزل المستغفر، من مهام النائب الثالث لرئيس مجلس مقاطعة عين الشق، بناء على تقرير للمتفشية العامة للإدارة الترابية، جاء فيه أن المستغفر"قام بتزوير وثائق إدارية بخصوص تجزئة لاكولين2".كما أن قاضي التحقيق جمال سرحان سحب جواز سفره وأغلق في وجهه الحدود، بناء على شكاية تقدم بها رئيس سابق لجماعة عين الشق .
المصدر: جريدة المساء، العدد 838، الاثنين 01 يونيو 2009 - ص:2

هندسة التزوير: تقنية التلاعب بنتائج الاقتراعات

مرسلة بواسطة جمعية المدونين المغاربة On 13:26 2 التعليقات

طرق وأساليب خداع صناديق الاقتراع
أخبار اليوم/العدد:79 الاثنين 01/06/2009 /الصفحة -4-
لعبت تقنية التقطيع الانتخابي دورا رئيسيا في ترجيح فوز المرشح الذي يحظى برضي الإدارة من خلال التفاوت بين عدد الدوائر وبخاصة في المناطق القروية ،إذ يم استخدام العوامل العرقية والإدارية لمساعدة السلطات على التلاعب بنتيجة الاقتراع لفائدة مرشح ما على حساب مرشح مغضوب عليه .
اختيار تاريخ الاقتراع بشكل سلبي إذ كثيرا ما كان الملك الراحل الحسن الثاني يرفض إجراء انتخابات في موعد محدد، غذ ما تبين له أنه سيفشل في تحقيق النتائج المرجوة من الاقتراع، كذلك ترفض السلطات الإدارية أن تعتبر الانتخابات المحلية ذات طبيعة سياسية فقد تم إجراء انتخابات 24 ماي 1960، بعد أسبوع من إقالة حكومة عبد الله إبراهيم و تكليف ولي عهد مولاي الحسن بتشكيل الحكومة الجديدة.
- استغلال عامل المفاجأة في تحديد تاريخ إجراء الاقتراع من اجل بعثرة أوراق المعارضة.
- اعتبار التصويت بنعم في الاستفتاءات بأنه بيعة جديدة للملك و الترويج لهذه الفكرة عن طريق الإعلام الرسمي إذاعة، تلفزيون، صحافة واستخدام المقدمين والشيوخ و((البراح)).
- التمديد في الوقت المخصص للعملية الانتخابية والتساهل مع الناخبين من خلال السماح للذين لا يتوفرون على أوراق هوية بالإدلاء بأصواتهم.
- الضغط على مندوبي المرشحين و على المراقبين الذين توكلهم أحزاب المعارضة لمتابعة العملية الانتخابية إما لدفعهم للانسحاب أو لخلق ظروف غير ملائمة لمنعهم من إنجاز مهمتهم أحسن الظروف.
- كان الكثير من العمال يتسابقون لإعلان النتائج مع انتهاء الوقت المحدد للعملية الانتخابية، وكان الكثير منهم يسهر على إنجاز المحاضر بشكل مسبق، وكان رؤساء مكاتب الاقتراع المركزية يحسرون على توقيعها من طرف أعضاء المكاتب الانتخابية قبل نهاية العملية الانتخابية.
- كان يتم إحراق الأوراق الملغاة في نهاية عملية فرز الأصوات دون وضعها في الغلاف المخصص لها.
- في الكثير من الأحيان وداخل العديد من مكاتب الاقتراع، كانت العملية الانتخابية تنطلق دون التأكد من أن صندوق الاقتراع فارغ، وكانت السلطات في العديد من الأقاليم تنهج أسلوب ملء صناديق الاقتراع بأغلفة تضم الورقة الانتخابية للمرشح المرغوب فيه او ورقة نعم في حالة إجراء استفتاء.
كثيرا ما يتم تخصيص دوائر انتخابية لشخصيات معينة مثلما حدث في اقتراع 1977 عندما تم تخصيص دائرة انتخابية باكادير للدكتور أحمد رمزي وزير الصحة السابق، مما جعل من الصعب على الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي السابق عبد الرحيم بوعبيد الفوز في نفس الدائرة.
كذلك كان معروفا بان إحدى دوائر إقليم الخميسات كانت مخصصة لنجل أاحرضان، مما جعل المنافسة تكون قوية بين حدو الشيكر وبوعزة يكن واوزين أحرضان لأن(( تحكيم)) أحرضان كان لفائدة ابنه على حساب بوعزة يكن مما جعل الاقتراع يتحول إلى توتر كان من الممكن أن يؤدي على ما لا تحمد عقباه وأدى لمعاقبة رجل سلطة.
ينطلق المسلسل الانتخابي بسلسة من العمليات القانونية والتقنية من قبيل تحديد الجيم الانتخابية ثم التقسيم الانتخابي الذي أصبح سلاحا بين أيدي السلطة يسمح لها بخلق تفاوت بين عدد الأصوات وعدد المقاعد، مثلما تؤكده المراجعة الأخير لتقسيم الدوائر الانتخابية والتي تأخذ بعين الاعتبار صعود الإسلاميين.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إلى اعلى الصفحة

الانتخابات الجماعية المغربية 2009 ستشهد: