الانتخابات الجماعية بحد لبرادية
عرفت الجماعات القروية بالمغرب حملاتها الانتخابية ككل الجماعات لكن هناك بعض الجماعات القروية التي برزت فيها صراعات ومناوشات لحد التشاجر والعراك ، وكدا تأليب الناس والكذب عليهم من اجل الضفر بمقاعد انتخابية قد تعتبر مسروقة ادا ما قيست بالممارسات ألا سياسية التي اتبعت من اجل الفوز
ومن هده الجماعات نذكر جماعة حد لبرادية التابعة لإقليم بني ملال حيت عرفت هده الجماعة عدة خروقات نذكر منها .
تعبير الكثير من الساكنة عن حالات توزيع المال الحرام من اجل استمالت الناخبين والتاتنير عليهم .
ثانيا حدوت صراعات قبلية في بعض الدوائر الا حد وقوع شجارات وتشابك بالأيدي والعصي كادت أن تؤدي الى ما لا يحمد عقباه .
تالتا وصلت عدد ألوائح الى خمسة عشرة لا ئحة في سابقة أولى مما يلفت الانتباه الى شدة المنافسة وملأ ألوائح بخمسة أو اكتر من عائلة واحدة وبنفس الاسم العائلي بمرشحين دون المستوى المطلوب لا تتوفر فيهم الشروط ومن أولها ضرورة التعليم أي المستوى الابتدائي ، مما يعني أن التزكيات تباع وتشتري ولا تسلم الى مناضلي الأحزاب أو أعضاء لهم كفاءات في مستوى الحدث الانتخابي ، إن كان هناك فعلا فروع حزبية عاملة تاطر المواطن ولا تلتجئ إليه فقط وقت الاستحقاقات الانتخابية .
ولحد الساعة أغلقت مكاتب الانتخابات على الساعة السابعة كما هو مقرر من طرف وزارة الداخلية، والكل يترقب النتائج في ضوء ما تم ذكره...حيث أن بعض أصحاب ألوائح الدين وزعت مناشيرهم بالأطنان وصرفوا المال الحرام ودخلوا في صراعات ومشاحنات بعيدة كل البعد عن النزاهة والديمقراطية والحضارة السياسية والوطنية التي ينتظرها مغرب الحداثة والتجديد ...
ولنا عودة للموضوع يوم الغد بعد ضهور النتائج الكاملة
نجيم عبد الإله/ جمعية المدونين المغاربة
حد لبرادية إقليم بني ملال

Category : | edit post

إتلاف البطائق الانتخابية والتلاعب بالنتائج بالداخلة

مرسلة بواسطة جمعية المدونين المغاربة On 21:55 0 التعليقات

ماعرفته الإنتخابات الجماعية بمدينة الداخلة سوى جزء لا يتجزأ من المعركة الإنتخابية الجماعية بالمغرب كله، طغيان الصراعات القبلية وتصفية الحسابات كان حاضرا بشكل كبير وقوي بالداخلة، استبعاد أهل الجماني من السمارة وكلميم وشد الخناق عليهم بالعيون من قبيل الإستقلاليين، في شخص ولد الرشيد أدى بهم إلى إنزال القوة المالية القوية بالداخلة، من قبل سيدي اصلوح الجماني عن الحركة الشعبية بتواطئ من السلطات الإقليمية وفي استهدافين مباشرين، الإستهداف الأول في حق حزب الإستقلال الذي يقوده ثلاث برلمانيين من قبيلة اولاد الدليم و من خيرة أبناء المنطقة ، و الاستهداف الثاني في حق لائحة حزب التقدم و الإشتراكية التي يقودها مستشار برلماني رفقة نقابيين ومناضلين شكلوا عائق وهاجس كبير لدى السلطات الإقليمية في مسيرتهم النضالية، وفي هذه الانتخابات كانت الفرصة في طبق من ذهب للسلطات الإقليمية لتصفية حساباتها مع هذه الفئة من المناضلين الذين يدافعون عن حقوق الطبقة العمالية بالداخلة، في قرار أتخذ من مطابخ ولاية جهة وادي الذهب الكويرة هو عدم صعود النقابيين للمجلس البلدي وتعيين ثلاث موظفين من الداخلية على رئاسة ثلاث مكاتب للتصويت بغية إلغاء لائحة الكتاب، وهذا ما تم بالفعل بإلغاء ما يقارب 260 صوت لفائدته، كما بلغنا من أحد رجال السلطة أنه تم تزوير بعض المحاضر مقابل تحويل أعلى البقايا إلى لائحة حزب الإصلاح و التنمية لكي لا يصعد النقابيون إلى المجلس البلدي، أما الإنزال المالي القوي والمثير للجدل الذي أنزل من طرف أهل الجماني بالداخلة فيتمثل في كون هذا الأخير قام بحجز 4000 بطاقة تصويت تعود لحزب الاستقلال وحزب التقدم و الاشتراكية، و5000 بطاقة تصويت من أبناء الرحامنة تابعين لحزب الأصالة والمعاصرة، كما قام السيد سيدي اصلوح الجماني بحجز مايناهز100 بطاقة وطنية وبطاقة ناخب إلى حدود الساعة السادسة و النصف من مساء يوم التصويت كانت من أتباع حزب التقدم و الاشتراكية ، وبلغنا من مصدر جد مقرب للجماني أنه قام بشراء ما يناهز 14000 صوت ناخب وناخبة أي ما يفوق نصف المسجلين باللوائح الانتخابية بالداخلة مقابل 500 درهم للناخب، بينما هو حصل على2800 صوت، وأن البقية قام بحرمانهم من حقهم في التصويت بتمزيق بطائقهم ، كما أبلغنا نفس المصدر أن الجماني كلفته هذه المعركة الانتخابية التي استهدفت إلى إسقاط لائحة الكتاب و إضعاف لائحة الميزان ما يناهز ملياري سنتيم، وهذا كله راجع إلى استبعاد أهل الجماني من كل المناطق الصحراوية المغربية وخصوصا بعد سحقهم بمدينة العيون وانتقال العدوى إلى الداخلة المكان الوحيد الذي لازال لعائلة الجماني الأمل في فرض وجودهم داخل الأقاليم الجنوبية.
في صراعات بين الإستقلاليين الذين شكلوا لهم إبرة حادة في كل الأقاليم الجنوبية وعائق تشكيل المجلس بالداخلة، والنقابيين الذين شكلوا هاجس كبير جدا لدى السلطات الإقليمية ولدى أهل الجماني بالداخلة، يبقى السؤال المطروح ما هو ذنب المواطن الذي حرم من حقه في تصويت في ظل صراعات قبلية و تصفية حسابات؟؟؟؟ وأين هو حياد السلطة من الإنتخابات؟؟؟؟
مدون عن جمعية المدونين المغاربة

Category : | edit post

نبراس الشباب - خاص

عبدالصمد بلكبير: “كان الله في عون الشعب المغربي
عبدالمالك زعزاع: “ماحصل وأد للديمقراطية


قال المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير في تصريح خاص عبر الهاتف ل “نبراس الشباب” بأن الانتخابات التي جرت في 12 يونيو الجاري، أعادت تكرار ماعرفته فترة الستينات من ظهور”الفديك”، مضيفا بأن الأحزاب الإدارية والوافد الجديد انقلبوا على ما يسمى بالانتقال الديموقراطي.


واعتبر الأستاذ الجامعي بلكبير ما جرى ردة سياسية، معبرا عن استيائه من الغياب التام للإرادة السياسية الحقيقية في دعم الديموقراطية المحلية، موضحا بأن بلادنا رجعت إلى الخلف، ولا معنى أن نتحدث


اليوم عن وجود مسلسل ديموقراطي، مشيرا إلى أن الإدارة رجعت إلى أساليبها القديمة لدعم حلفائها وصنيعتها، مشيرا إلى أن الخاسر فيما ما وقع هو الحركة الديموقراطية والنزهاء والشرفاء بصفة خاصة والوطن بصفة عامة، وعلق بلكبير على ذلك بقوله:”كان الله في عون الشعب المغربي”.

واستنكر حزب العدالة والتنمية الخروقات الجسيمة التي عرفتها العملية الانتخابية ليوم الجمعة 12 يونيو الجاري، محملا في بلاغ أصدره يوم الاقتراع توصل موقع “نبراس الشباب” بنسخة منه، المسؤولية الكاملة للسلطات المسؤولة عن أي اختلال يطعن في مصداقية انتخابات12 يونيو، مشيرا إلى أن عددا من مناضلي الحزب ضبطوا خروقات بالجملة، ومنها، اللجوء المكثف إلى استخدام المال لشراء أصوات الناخبين بالعديد من الدوائر، اللجوء لاستخدام العنف ضد مناضلي العدالة والتنمية، ومنع بعض المناضلين والمتعاطفين من الالتحاق بمراكز الاقتراع، واستخدام وسائل النقل الجماعية لنقل الناخبين وتوجيه تصويتهم، التضييق على ممثلي لوائح الحزب، تدخل بعض


أعوان السلطة لفائدة مرشحين آخرين، قيام بعض المرشحين بالدعاية لأنفسهم يوم الاقتراع على مرآى ومسمع من السلطات المحلية، إضافة إلى امتناع السلطات المحلية عن تلقي شكايات المواطنين بشأن الخروقات الانتخابية.

ومن جهته قال الحقوقي والمحامي عبد المالك زعزاع: “تلقينا مجموعة من الشكايات من مجموعة من المناطق، مضيفا بأن توزعت ما بين توزيع المال غير المشروع يوم الاقتراع لاستمالة الناخبين، وبين استعمال العنف وتهديد المواطنين بالسلاح الأبيض، كما حصل بمنطقة الركادة ببركان حيث تم الاعتداء على مرشح المصباح، وبجماعة نكا بآسفي حيث تم تكسير يد والد مرشح الحزب من طرف ميليشيات تابعة لحزب التراكتور، إضافة إلى خروقات تتعلق بنقل الناخبين لمكاتب التصويت والضغط عليهم”، موضحا بأنه تم تسجيل العديد من التعسفات الخارجة عن القانون ارتكبها بعض رؤساء مكاتب التصويت، ومنها، طرد ممثل حزب العدالة والتنمية بأحد المكاتب بسبب احتجاجه على خرق القانون، والعثور على محاضر موقعة على بياض في بعض المكاتب، ناهيك عن قيام بعض ممثلي بعض الأحزاب بمكاتب التصويت بالدعاية لمرشحين بعينهم، وقيام بعض رؤساء الجماعات بتزفيت الطرقات يوم الاقتراع كما حصل مع رئيس جماعة الهرهورة.

وأكد الأستاذ عبد المالك زعزاع للموقع، بأن ما تم تسجيله من خروقات يدل على أن هناك نية مبيتة لتزوير الانتخابات، مستنكرا إقفال بعض رجال السلطة لهواتفهم النقالة ومغادرة مكاتبهم يوم الاقتراع، منددا بتدخل بعضهم للدعاية لمرشحين كما وقع بإقليم الحاجب، مبرزا بأن ذلك من شأنه التأثير على الناخبين مما يفسد العملية الانتخابية.
وخلص زعزاع إلى أن ما عرفته محطة 12 يونيو من استقواء بعض المرشحين بالسلطة، دار لقمان لازالت على حالها، وبأن حليمة عادت إلى عادتها القديمة، واصفا ماحصل بؤأد للديموقراطية عن سبق إصرار وترصد.

وفي لقاء صحفي خصص للإعلان عن النتائج النهاية لاقتراع 12 يونيو، أعلن اليوم وزير الداخلية شكيب بنموسى أن حزب الأصالة والمعاصرة احتل المرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية ل 12 يونيو التي جرت الجمعة بما مجموعه 6015 مقعدا من مجموع عدد المقاعد البالغة نحو 28 ألف، أي بنسبة 21.7 في المائة.
وأضاف بنموسى، أن حزب الاستقلال جاء في المرتبة الثانية بحصوله على 5292 مقعدا (19 في المائة)، يليه حزب التجمع الوطني للأحرار 4112 مقعدا (8،14 في المائة) والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 3226 مقعدا (6،11 في المائة) والحركة الشعبية ب 2213 مقعدا (8 في المائة)، ثم حزب العدالة والتنمية ب 1513 مقعدا (4،5 في المائة) والاتحاد الدستوري ب 1307 مقاعد (7،4 في المائة) وحزب التقدم والاشتراكية ب 1102 مقعدا (4 في المائة).
كما أعلن بنموسى أن النسبة النهائية للمشاركة في الانتخابات الجماعية ليوم 12 يونيو الجاري، بلغت على الصعيد الوطني 4،52 في المائة.
وأكد بنموسى في لقاء صحفي بالرباط أن هذه النسبة تمثل أزيد من سبعة ملايين مغربي أدلوا بأصواتهم من اصل13 مليون و360 ألف مسجل في اللوائح الانتخابية.

Category : | edit post



إنتهت الإنتخابات الجماعية 2009 بإعلان نتائجها النهائية
وانتهى معها دور بوزبال الضحية الأول والأخير الذي صوت لصالح من يستحق صوته حسب نيته

إنتهى هذا الكرنفال الإحتفالي المشوب بكثير من محطات الفساد والخرق الإنتخابية في نواحي عديدة من مناطق المغرب
غير أن الأمر لم يصل إلى هذا الحد فحسب بل هناك فساد وخرق ومصيبة أكبر تضرب كل الأرقام المصرح بها في الصفر

لكل جهة ولكل جماعة أعضاء جدد من من كُتب لهم أن ينالو مقاعدهم بجماعتهم حسب الإستحقاق الذي ضَمِن لهم عددها

لكن هل سيُحترم صوت الناخب هنا في أن يولي زمام أمور جماعته كما شاء لها أن تكون بيد المستحقين لها

أم أن الشأن سيترك بيد مافيا الإنتخابات أباطرت التزوير والبيع والشراء في القيم والأخلاق والدمم
{ كروش لحرام } مصاصي دماء الفقراء الذين صوتوا لأجل التغيير أصحاب النية الحسنة

إن استطاع مراقبوا هذا الإنتخابات الجماعية رصد معالم الفساد الإنتخابي في وقبل يوم الجمعة 12 ـ 6 ـ 2009-
فمن الصعب رصده الآن لأنه في كواليس وحصون يصعب إختراقها وكشفها


مرحلة الفساد الإنتخابي الأول إنتهت ويبقى الآن الفساد الأعظم والأكبر والذي سيبقي دار لقمان على حالها كما كانت وربما أكثر مما كانت لأن من إشترى يريد ربحا بطبيعة الحال

ووجه جماعتنا سيبقي محافظا على وجوهه التي ألفها وأصبحت ملكه

ويبقى الرابح الأول والأخير من هذه الإنتخابات الاَّ دمقراطية هو العازف عن التصويت والخارج من اللعبة القدرة
التي خصص لتمويلها 550 مليون درهم

أزروال

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إلى اعلى الصفحة

الانتخابات الجماعية المغربية 2009 ستشهد: