حفيظي سلامة متهم بشراء الأصوات والتوقيعات وحملة انتخابية سابقة لأوانها
بطل هذا الخبر هو رئيس المجلس البلدي المنتهية ولايته بمدينة الداخلة والمستشار بالغرفة الثانية عن حزب الإتحاد الإشتراكي، والذي ارتحل مرغما عن الحزب تاركا مكانه في رأس اللائحة الاتحادية للبرلماني سليمان الدرهم، والذي ترشح في لائحة مستقلة انخرط في حملة سابقة لأوانها بشوارع وأزقة المدينة معولا على أمواله التي نهبها من ميزانية البلدية.
وحسب مصدرنا ففي عشية يوم الثلاثاء 26 ماي قصد المرشح المعني أعلاه السيد حفيظي سلامة حي الوكالة، أحد الأحياء الفقيرة بالمدينة الذي يتألف من قاطني مخيمات الوحدة سابقا و الذين جيء بهم سنة 1991 للمشاركة في الاستفتاء، حفيظي سلامة دخل الحي على متن سيارته وبحوزته خمسة وعشرين مليون سنتيم مخصصة لشراء أصوات هذه الفئة من ساكنة الداخلة والتي تعد القلب النابض للانتخابات بالمدينة، وبينما هو في حديث و تفاوض مع بعض سكان الحي تاركا الأموال بسيارته، تعرض جزء من المال الموضوع للسرقة حدد قدره في عشرة ملايين سنتيم، حيث لم يشعر المرشح بالسرقة إلا بعد وصوله منزله وتفقد ما تبقي لديه من عملية شراء الأصوات، حيث فوجئ بنقص العشرة ملايين سنتيم.
وكان السيد حفيظي قبل ذلك ومن أجل جمع التوقيعات اللازمة للترشح في لائحة مستقلة قام بجولة على المساجد و الأحياء لشراء التوقيعات ، حيث بلغ على سبيل المثال ثمن التوقيع الواحد مابين الألف والألف وخمسمائة درهم بمسجد الرحمة المتواجد بحي الرحمة.
كما تحدثت مصادرنا عن قيام زوجة المرشح المذكور السيدة أهل عليين بجولة رفقة سائقها إلى"دوار العسكر" حيث كانت على موعد مع ستين امرأة جمعتهن إحدى سمسارات الانتخابات ووزعت عليهن مبلغ ثلاثمائة درهم لكل واحدة منهن وعادت إلى منزلها.
وكان الرأي العام بمدينة الداخلة تابع أزمة كبرى اشتعلت في الوسط السياسي بالمدينة، بعد قيام السيد الرئيس المتهم باستعمال المال لاستمالة أصوات الناخبين والقيام بحملة سابقة لأوانها بتوزيع بقع أرضية وأكشاك وسط المدينة لبعض أقربائه وبعض المواطنين البسطاء من أجل دعمه في هذه الانتخابات، وهو ما لقي معارضة كبيرة من قبل شيوخ القبائل ورجال الأعمال و وجهاء المدينة مما اضطر السيد والي جهة وادي الذهب لكويرة للتدخل من أجل تسوية الأمر ونزع الفتيل .
وحسب مصدرنا ففي عشية يوم الثلاثاء 26 ماي قصد المرشح المعني أعلاه السيد حفيظي سلامة حي الوكالة، أحد الأحياء الفقيرة بالمدينة الذي يتألف من قاطني مخيمات الوحدة سابقا و الذين جيء بهم سنة 1991 للمشاركة في الاستفتاء، حفيظي سلامة دخل الحي على متن سيارته وبحوزته خمسة وعشرين مليون سنتيم مخصصة لشراء أصوات هذه الفئة من ساكنة الداخلة والتي تعد القلب النابض للانتخابات بالمدينة، وبينما هو في حديث و تفاوض مع بعض سكان الحي تاركا الأموال بسيارته، تعرض جزء من المال الموضوع للسرقة حدد قدره في عشرة ملايين سنتيم، حيث لم يشعر المرشح بالسرقة إلا بعد وصوله منزله وتفقد ما تبقي لديه من عملية شراء الأصوات، حيث فوجئ بنقص العشرة ملايين سنتيم.
وكان السيد حفيظي قبل ذلك ومن أجل جمع التوقيعات اللازمة للترشح في لائحة مستقلة قام بجولة على المساجد و الأحياء لشراء التوقيعات ، حيث بلغ على سبيل المثال ثمن التوقيع الواحد مابين الألف والألف وخمسمائة درهم بمسجد الرحمة المتواجد بحي الرحمة.
كما تحدثت مصادرنا عن قيام زوجة المرشح المذكور السيدة أهل عليين بجولة رفقة سائقها إلى"دوار العسكر" حيث كانت على موعد مع ستين امرأة جمعتهن إحدى سمسارات الانتخابات ووزعت عليهن مبلغ ثلاثمائة درهم لكل واحدة منهن وعادت إلى منزلها.
وكان الرأي العام بمدينة الداخلة تابع أزمة كبرى اشتعلت في الوسط السياسي بالمدينة، بعد قيام السيد الرئيس المتهم باستعمال المال لاستمالة أصوات الناخبين والقيام بحملة سابقة لأوانها بتوزيع بقع أرضية وأكشاك وسط المدينة لبعض أقربائه وبعض المواطنين البسطاء من أجل دعمه في هذه الانتخابات، وهو ما لقي معارضة كبيرة من قبل شيوخ القبائل ورجال الأعمال و وجهاء المدينة مما اضطر السيد والي جهة وادي الذهب لكويرة للتدخل من أجل تسوية الأمر ونزع الفتيل .