"جماعة أهل التغيير" المجهولة تسنجد بالملك لينصفهم من صديقه
بقلم : نجيب شوقي *
يعزم حزب الاصالة و المعاصرة على متابعة الجريدة الأولى ومراسلها بقلعة السراغنة عبد الكريم الساورة حسب مصادر مقربة من وكيل التركتور ببلدية القلعة نورالدين أيت الحاج ، على اثر بيان" جماعة أهل التغيير"الذي وزع بقلعة السراغنة يوم الاحد الماضي ونشر محتواه بعدد الجريدة الاولى ليوم الاثنين 08 يونيو ، و للإشارة فالبيان لم يوقع من طرف أي هيئة سياسية او شخصية ، حيث اعتبر المحامي نورالدين ايت الحاج البيان به مسواضح بشخصه و يحمل عبارات عنصرية وقبلية ، حسب نفس المصدر، و وقد ورد في البيان طلب للتدخل الملكي من اجل كبح التعسف الذي يقوم به الاصالة و المعاصرة في حق المدينة.
و حسب مصادر أمنية بالقلعة، فقد وزعت قرابة 2000 نسخة من البيان بمختلف أحياء المدينة..وفي نفس السياق اجتمع عامل الإقليم نجيب بن الشيخ مساء يوم الاثنين مع وكلاء اللوائح الانتخابية بالمدينة و حثهم على تجنب الحروب السرية و حرب البيانات المجهولة ، ودعاهم الى احترام المنافسة الشريفة في الانتخابات كما أشارت لنا مصادر حضرت اجتماع العامل بوكلاء اللوائح بالبلدية.
وهذا نص البيان كما قرأته موزعا بالقلعة: "أخي السر غيني أختي السرغينية من المعلوم أن الإسلام حث على حفظ النسب قال تعالى:" وهو الذي خلق من الماء بشرا وجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا" وبين سبب وجود القبائل والشعوب لأنها سنة الله في خلقه " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا". وافتخر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : " أنا النبي لا أكذب أنا بن عبد المطلب" وقال:" من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام".
عموما فاهتمام الإنسان بنسبه وأصله وحرصه على ذلك غريزة طبيعية تدفعه لمعرفة أصوله وجذوره والفخر بما صنع آباؤه من قيم ومن ماض عريق وهذا هو المفروض والمطلوب، فإليكم أيها السرغنيون ،أيتها السرغنيات ، هذا النداء من أجل مقاطعة حزب التراكتور ذو الإنتماء العصبي الرحماني والذي لازال التاريخ يشهد على صراعنا الأبدي والمتجدد. هذا الحزب الذي عهد على نفسه اقبار كل تنمية بمديتنا العتيدة واستنزاف خيراتها من أجل الدعم المبالغ فيه لقبيلة الرحامنة على حساب السراغنة.
فهذا الحزب الجامع لطريدي الأحزاب السياسية المتملقين والفاسدين أملى قياديوه في جنح الظلام أذكاء لنعراتهم القبلية على مجلس جامعة القاضي عياض لإغلاق المركز الجامعي المتعدد التخصصات بالمدينة وتهريبه لمدينة بنجرير (مسقط رأس حزب التراكتور).
هذا المركز الذي يحتوي على أزيد من 700 طالب منحدرين من أسر معوزة سيحرمهم هذا القرار القبلي الجائر من متابعةدراستهم والزج بهم في غياهب الإنحراف...وها هو اليوم يعود من جديد لإقحام مريديه من أجل السيطرة على مجلسناالبلدي وفرضهم بالقوة على إدارة المواطنين بل تعدى ذلك بجعل وكيل لائحة التراكتور يتبجح بكونه رئيسا للمجلس البلدي القادم أبى من شاء وكره منكره ضدا على رغبة سكان المدينة الذين يرفعون تظلمهم إلى صاحب الجلالة منأجل إنصافهم ودعوة السلطة الإقليمية على الإلتزام الحياد اتجاه هذا الحزب العنصري وترك المواطنين بالمدينة يعبرون بشكل ديمقراطي يوم الإقتراع لإختيار من سيمثلهم بالمجلس البلدي بروح الشفافية والنزاهة لا بالنعرةالقبلية أو السلالة العائلية والمتجذرة في قيادي هذا الحزب ولعل الدليلعلى ذلك هو ترشيح معظم أفراد عائلة السيد وزير التربية والتعليم أخشيشنضمن لائحة حزبه هذا الوزير الذي تنكر يوما لأصوله السرغينية أمام الملأوها هو اليوم يفرض على جميع السراغنة بقوة النفوذ أخته وإثنين من إخوانه.فيا أيها الناخبون ويا أيها الناخبات سرغينيون وسرغينيات تجندوا جميعا ضدهذا الغزو الرحماني وقاطعوا لائحة التراكتور وعبروا عن بسالتكم بشكلحضاري وديمقراطي وذلك بعدم التصويت على مريدي التراكتور وسلالة السيدالوزير.
جماعة أهل التغيير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*صحفي عضو المجلس الوطني للمدونين المغاربة

عفوا يا سيادة المرشح !!!

مرسلة بواسطة ملوك محمد On 15:47 0 التعليقات

ها أنت ذا تعود إلينا بعد طول غياب ، تطوف بأولاد حارتنا وقد أعياك ثقل بطن يشبه الحامل في شهرها التاسع ، تطرق أبوابنا الواحد تلو الآخر ، تبتسم في براءة مصطنعة في وجوهنا ، تتقمص دور " الدون كيشوت دي لامانشا " فتحارب طواحين الهواء بسيوف متنوعة ، وتستلهم من أمثال الأرض وآيات السماء عبارات تنمق بهن خطبك الجديدة وشعاراتك التليدة ، ومن أبحر الشعر وفنون الزجل جئتنا بقوافي تهجو سير الغير وتمدح نهجك الغالي .

تمشي بيننا بوجه أبي بكر وفصاحة حسان وحكمة لقمان وحياء عثمان وزهد ابن أدهم ، وتتسلح بشجاعة خالد بن الوليد وجرأة عمر بن الخطاب فتسب آل اليمين بكل قوة ، وتهزأ من اليسار بلا حياء ، وتنتقد أهل الوسط بكل شجاعة ، وتقف موقف المحايد من مواقف " الفوق " لتمر عليهم مرور الكرام دون نقد بناء أو إبحار يغوص في عمق الأشياء .

في وسط الدرب يقدمني إليك سمسار تابع لك ، فتفتح لي ذراعيك كمن يستقبل عائدا من سفر بعيد ، يفيض علي لسانك بثاء قل نظيره وشكر ندر مثيله وتفضيل وراءه ما وراءه ، تحن علي حين تدرك أنني عاطل عن العمل رغم تربع عدة شواهد دراسية على عروش رأسي الصلب ، تشرح لي أسباب البطالة وأنواعها وأشكالها وسبل التخلص منها وطرق الحد من انتشارها ، وبسرعة لمح البصر تدس وأنت تعانقني وريقاتك الزرقاء في جيبي وتقسم بالله جهد أيمانك ألا أردها عليك وألا أحور قصدك وألا أفهمك بالمقلوب وألا أعتبرها ثمنا لصوتي .

بسا وسوف ورب ولكن وحيث وحيثما وحينما ولما ولطالما ولعل وعسى وما زال وبإن وأخواتها وكان وعماتها تشنف آذان من ألقى السمع وهو شهيد ، وتصنع ببوق ومزمار وناي وطبل وطبال طربا غريب الملامح ينسج من حول الحاضرين أطراف ستار تحاول أن تستر به عورة تسويف أمسى بطلا لخطاباتك الجوفاء ، ويحيك بجهد بالغ دثارا يروم مواراة سوءة وعود تبحث لها عن ترجمان على أرض الواقع المرير .

تأملت فيك جيدا ، وقبل أن أحلل مواقفك الجديدة ووقفاتك الحديثة ، أرجعت الذكرى إلى سنوات خلت من الدهر ، وحين تفحصت العلبة السوداء لذاكرتي التي ابتلاها المولى عز وجل بداء عدم النسيان ، ألفيتها تحتفظ بنسخة طبق الأصل لخطابك الجديد ، وحين قمت بوضع مقارنة بين ما كان وبين ما يجب أن يكون ، وبين ما تحقق طيلة ولايتك المحلية ، تأكدت بما لا يدع مجالا للشك أنه ثمة أشياء وأشياء تغيرت ولا يسعني إلا الإقرار بها شئتُ أم أبيت .

نعم سيدي المرشح القديم الجديد ، حين ترشحت في الماضي ، كنت نحيلا هزيلا فقيرا لا تملك إلا إسما ولقبا وصورة تدعو تعابيرها الناس إلى التعاطف معك ، وكنت تقطن بشقة تقليدية يهددك مالكها بطردك منها إن لم تدفع له ما عليك من تراكمات الكراء ، أنذاك يا سيدي المرشح لم تكن تعرف من الكرة الأرضية إلا حارتنا ، ولم تكن تعرف من الشخصيات إلا الإسكافي الذي يرقع ثقوب أحذيتك البالية ، وبائع الدجاج الذي يمنحك لحم طير بتقسيط مرفوق بمهلة إلى آخر الشهر ، والبقال الذي خصص لك دفترا باسمك ، ولم تكن تدرك من أبجديات السياسة إلا النزر القليل ، وكنت كغيرنا من أهالي الدرب مسخوط شعب ساخط على أوضاعه تسب الملة ولا تستطيع الإقتراب من الغلة ، وحين جئتنا طالبا ثقتنا وراغبا في أصواتنا ومقسما على جعل جحيم بلديتنا جنانا تطيب له الأنفس ويشار إليه بالأصابع ، كان الجود منا سيد الموقف ، وكان الإحسان إليك سابق بالوصل من غير مقابل ، وسل الصناديق تخبرك عن حجم الثقة التي وضعناها فيك أنذاك.

نعم سيدي المرشح منحناك أغلى ما يملكه المواطن في وطنه ، صوت ما إن ضمن لك ولوج أبواب البلدية حتى أنساك إيانا فغابت أخبارك وأفل نجمك وخرجت هواتفك عن حيز التغطية ، وانتقلت من الشقة إلى الفيلا ، ومن قطع المسافات الطوال مشيا على الأقدام إلى ركوب السيارات الفارهة ، ، ومن المشي بمفردك إلى السير تحت الحراسة المشددة ، وتحولت من الوزن الخفيف إلى الوزن الثقيل ، وتعرفت على علية القوم ، واستعنت بالصفقات الكبيرة لتجعل لك في بنوك الغرب رصيدا ، وبها قبلت الحجر الأسود وبها ألقمتنا حجرا قاسيا فكنت بحق سنمار البلدية وكان الوعد منك وعد عرقوب .

وها أنت اليوم تعيد نفس الكرة ، تكرر أسطوانات لطالما حفظناها عن ظهر قلب منك ومن أمثالك في مثل هذه المناسبات ، تلتزم أمامنا بنفس الإلتزامات القديمة ، تدعونا لمناهضة كل سلوك يحرف سكة الديموقراطية عن مسارها الصحيح ، وتطلب منا محاربة جميع أنواع الفساد الذي ينخر مختلف القطاعات بالبلد ، وتحرضنا على الوقوف في وجه اللوبيات التي تتقدم بالوطن خطوات إلى الوراء ، وتتلو علينا منجزاتك ومشاريعك وتعزف على الوتر الحساس فينا ، وفي كل ليلة تخبرنا عن حفل عشاء ينظم على شرفنا وتؤكد على أن الدعوة عامة .

لكن هيهات هيهات ثم هيهات هيهات !!! فالحارة التي منحتك أصواتها ، والدرب الذي وثق بك ، والحي الذي ائتمنك ، والسكان الذين علقوا آمالهم على وعودك حفظوا من الأحاديث " لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين " ، وفهموا معنى قوله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : " ولا تطع كل حــــلا ف مــهــيــن " ، فأدركوا من خلال الغيث المغرق في الضنك والحفر التي تسقطهم على حين غرة منهم والأزبال التي تزكم أنوفهم آناء الليل وأطراف النهار والشركات التي تمتص دماءهم كل يوم والتعليم الذي يرمي بأبنائهم إلى جهنم البطالة والمهرجانات التي تقتل ذويهم وأقاربهم والثقافة التي تميع أخلاقهم والإجرام الذي يعكر صفو أمنهم وأمانهم والمخدرات التي تنتشر أمام أبوابهم والتسول الذي يضطرون إليه والتماطل الذي يلقونه من أتباعك في المقاطعات والمجالس ، أدركوا من خلال هذه الأمور ومن غيرها مما هو مخفي ومستور حقيقتك وحقيقة أمثالك وفقهوا من تجاربكم جميعا المغزى والمقصود والمراد من العملية الإنتخابية وحللوها بدراسة الواقع ففهموا كنهها واتخذوا ما يناسبهم من قرار ، فلا يغرنك تسابق البعض منهم على الأوراق النقدية في حملتك الإتنخابية ، ولا يغرنك تصفيق ثلة منهم على خطاباتك الخشبية ، فالفقر كافر والطمع قاتل والطماع لا يقضي على آماله إلا كاذب والكذب ما تعلمناه إلا منكم يا سيادة …।المرشح ।
elmafjoue.maktoobblog.com

Category : | edit post

شعودة وطقوس غربية بالحملة الانتخابية بقلعة السراغنة‎

مرسلة بواسطة جمعية المدونين المغاربة On 11:31 0 التعليقات

نجيب شوقي *
سماسرة الانتخابات بالقلعة اختاروا طرق جديدة للاحتيال على المواطنين مناجل جبرهم على التصويت عليهم، واصبح بعض المتنافسين على مقاعد المجلس البلدي يستعمل طقوس الشعودة من أجل نيل أكبر عدد من الاصوات، و حسب شهادات لساكنة المدينة استقيتها شخصيا من عين الحدث، صرحت أسماء 20 سنة طالبة قائلة:" كيحلفو الناس على حجرة دايرة فحال التيمومة" ،" الى مصوت على حزب ديالك الله يقسح قلبي بحال هاد الحجرة"،هذا هو نص القسم كما حكت أسماء، نساء سماسرة يمتهن في الاصل القوادة بالمدينة ، هن اللاتي وكلت لهن عملية إجراء القسم على الحجرة لناخبات المدينة، كما صرح عبد الله صاحب دكان بالمدينة.
كما ان مرشح احد الاحزاب الادارية لجأ الى بركة أحد الاولياء، وبالتحديد الولي سيدي احمد الطيبي ، حيث يتم توزيع "حنة الولي" ، للتوضيح فحنة الولي هو تراب يؤخد من جنابات ضريح الولي و يسمى الحنة في الموروث الشعبي بالمنطقة" ، المستهدف من بركة الولي هن النساء من اجل ان يصوتن على وكيل لائحة الحزب الاداري، للاشارة فسيدي احمد الطيبي هو ولي صالح ينام في قبره على بعد 10 كلم من القلعة، ويعتقد الساكنة انه كيحيد العكس للعانسات و يزيل التابعة....الخ.
وقد وكلت أيضا عملية توزيع حناء الولي سيدي احمد الطيب لنساء.يحاول هؤلاء المرشحين استعمال طقوس الشعودة و الخرافات من اجل الضغط النفسي على الناخبين، كما أنهم يستغلون لانتشار الكبير للامية في الاقليم حيث تعتبر من اعلى النسب على المستوى الوطني و بالاضافة الى انتشارمجموعات من الطقوس المتوارثة في التراث الشعبي حيث يعرف الاقليم عشرات القبب لاولياء المنطقة يزورهم الالاف من الساكنة طول السنة و اشهرهمالولي الصالح "بويا عمر".

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إلى اعلى الصفحة

الانتخابات الجماعية المغربية 2009 ستشهد: