نجيب شوقي *
سماسرة الانتخابات بالقلعة اختاروا طرق جديدة للاحتيال على المواطنين مناجل جبرهم على التصويت عليهم، واصبح بعض المتنافسين على مقاعد المجلس البلدي يستعمل طقوس الشعودة من أجل نيل أكبر عدد من الاصوات، و حسب شهادات لساكنة المدينة استقيتها شخصيا من عين الحدث، صرحت أسماء 20 سنة طالبة قائلة:" كيحلفو الناس على حجرة دايرة فحال التيمومة" ،" الى مصوت على حزب ديالك الله يقسح قلبي بحال هاد الحجرة"،هذا هو نص القسم كما حكت أسماء، نساء سماسرة يمتهن في الاصل القوادة بالمدينة ، هن اللاتي وكلت لهن عملية إجراء القسم على الحجرة لناخبات المدينة، كما صرح عبد الله صاحب دكان بالمدينة.
كما ان مرشح احد الاحزاب الادارية لجأ الى بركة أحد الاولياء، وبالتحديد الولي سيدي احمد الطيبي ، حيث يتم توزيع "حنة الولي" ، للتوضيح فحنة الولي هو تراب يؤخد من جنابات ضريح الولي و يسمى الحنة في الموروث الشعبي بالمنطقة" ، المستهدف من بركة الولي هن النساء من اجل ان يصوتن على وكيل لائحة الحزب الاداري، للاشارة فسيدي احمد الطيبي هو ولي صالح ينام في قبره على بعد 10 كلم من القلعة، ويعتقد الساكنة انه كيحيد العكس للعانسات و يزيل التابعة....الخ.
وقد وكلت أيضا عملية توزيع حناء الولي سيدي احمد الطيب لنساء.يحاول هؤلاء المرشحين استعمال طقوس الشعودة و الخرافات من اجل الضغط النفسي على الناخبين، كما أنهم يستغلون لانتشار الكبير للامية في الاقليم حيث تعتبر من اعلى النسب على المستوى الوطني و بالاضافة الى انتشارمجموعات من الطقوس المتوارثة في التراث الشعبي حيث يعرف الاقليم عشرات القبب لاولياء المنطقة يزورهم الالاف من الساكنة طول السنة و اشهرهمالولي الصالح "بويا عمر".
0 Response to "شعودة وطقوس غربية بالحملة الانتخابية بقلعة السراغنة"
إرسال تعليق