بقلم : المدون عبد العالي أشرنان/طنجة
عقد حزب الأصالة والمعاصرة في مدينة طنجة لقاءات تواصلية عدة وذلك بمقره الجهوي في منطقة بيرشفاء ،آستعدادا على ما يبدواْ للحملة الإنتخابية المقبلةاللقاتءات المذكورة كشفت المسكوت عنه في طريقة تدبير الأحزاب المغربية للحملات الإنتخابية وطريقة آستقطاب الناخبين ، حيث عمد عدد من المتحزبين السابقين إلى توظيف كافة الأساليب الممكنة والغير ممكنة بما فيها آستقطاب عدد من السماسرة المعروفين في مدينة طنجة والذين آشتغلواْ لسنين طويلة في دور الكومبارس إلى جانب تجار الإنتخابات الكبار الذين آعتدواْ تسخير عدد من الجمعيات التى يقال عنها إنها إنسانية والتى يرأسها عدد من الفاشلين دراسيا أمثال (ص،م) الذي شوهد وهو يلتقط الصور التذكارية في لقاء الهمة الأخير في مدينة طنجة وبعد أن هجر حزبه العتيد وبعض رؤساء الجمعيات النسوية الأميات اللائي شرعن في توزيع حصص غدائية في كل من منطقة بن صالح وحومة صدام الأكثر فقرا وتهميشا في المدينة وقبيل آنطلاق الحملة الإنتخابية رسميا تمهيدا على مايبدواْ لكسب الأصوات الإنتخابية .
أما حزب الأصالة والمعاصرة لمؤسسه فؤاد الهمة فقد تحول مقره الحزبي في المدينة إلى مكان ومقصد لجيش من الإنتهازين والمنافقين ومرتزقة العمل السياسي الذين آستمتعواْ بكؤوس الشاي وأطباق الحلويات ، وفيما لم يُخفي أعلبهم فرحهم الزائد بما قد يأتى به الموسم من خير عميم وأغلبهم جاهر بنفاقه ولم يبخل بمجاملاته مدعين أن الحزب جاء للتغير / التغير الرنة التى عزف على إيقاعها الكل ورقص على أنغامها الحاضرون بعد أن إدعى المرشح رقم واحد في المنطقة أنهم قطعوا مع الفساد والمفسدين وشراء الضمائر والذمم فيما هو نفسه يجر خلفه ماض أسود بعد توليه المسؤولية فيما مضى إما بلون حزبي أخر او بلون جديد حمل هذه المرة شعار التراكتور وبعد ان آستعانوا بسماسرة محترفين وفاسدين لم ينكروا هم أنفسهم فاسدهم قائلين أنها الضرورة وإنه لا مفرمن الإستغناء عنهم كليا / التبرير الذي أثار ضحك الكثيرين .
اللقاءات التواصلية تحولت إلى سرك بهلوني تقافز فيه الكل على غسيل السياسة المغربية المتسخ وعزفت خلاله أقوى الشعارات تاثيرا على النفوس الجوعى فيما ظهر الصراع خفيا بين نفس الأقطاب على نفس الكعكة ونفس المائدة وأثناء تقسيم العمل الإ‘نتخابي بين من يؤيد إعتماد نظام المقاطعات الإنتخابية وبين من يؤيد آعتماد نظام الدوائر الإنتخابية وفيما لم توقف التيلفونات عن الرنين طيلة آجتماعات قيل لنا إنها تواصلية بين المرشح رقم واحد المعروف بسجله هو الأخر الذي قرر هو الأخر تكرار اللعبة والعزف على رنة جديدة آسمها الشباب الذي شاب بالوعود الكاذبة وبعد أن تساءل الحاضرون عن مدى السخرية التى قوبلوا بها حين كان المرشح يفتح هاتفه غير عابئ بشيء أو بمن دُعي من الحضور قائلين" إذا كان كل هذا قد بدر منك ونحن لم نقلدك المسؤولية ، فماذا سيكون عليه الواقع حين تنال المقصود"
ورغم الهفوات واللغط الكثير الذي قيل ويقال إلا أن البعض آستبشر خيرا قائلا " أن الحزب لازال في بدايته وأنه ليس من المعقول الحكم على شيء جديد، وعلينا أن نعطيه الفرصة مثلما أعطيناها للإسلامين وقبلهم الإشتراكيون والإستقلاليون "
نعم جربنا جميع الأحزاب وصرنا معها حقلا للتجارب الفاشلة وما العيب أن نجرب حزب وزارة الداخلية ، فقد يحقق العور ما عجز عنه الطرش لا أحد يعلم.
على المدونين أن يلتزموا الحياد، والحياد يعني وصف الوقائع الملموسة التي تعتبر خرقا للقانون وتوثيقها بطرق شتى وليس بكتابة افنشاء والتحيز لحزب أو لاخر باستعمال اللغة الخشبية كالتي استعملها مدون هذا " المقال"
لو كنت قرأت هذا المقال بتمعن ،لما قلت هذا الكلام في تعليق لكن يظهر من كلامك انك آقتصرت على العنوان فقط ،أدعوك لقراءة ثانية وثالثة عساك تفهم ماوراء السطور .
شكرا