بقلم : محمد أزروال
كما جرَت وتجري العادة دائما وأبدا بمغربنا الحبيب سيناريوهات محكمة ومثقنة تقوم بها السلطات المتناوبة على سدة الحكم بمباركة الأحزاب السياسية المتواطئة معها في تفاقم الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والأخلاقية وحتى السياسية تمثيلية أخرى على مسرح الشعب المغربي بعنوان الإنتخابات الجماعية 2009 يقوم بأدوار البطولة فيها حكومة عباس الفاسي وحوالي 30 حزبا سياسيا لايمثلون إلا أنفسهم فقط لا غيرأضف إلى ذالك أعداد مختلفة من الممثلين فيهم القلة من المحترفين ب[ البيع والشراء ] وفيهم الهوات أو المغرر بهم إن صح التعبير لكونهم حديثوا العهد بانتمائهم الحزبي لا يفقهون شيء عن حزبهم وأكثرهم لا يعرفون ولو بندا ًواحد عن قانونه الأساسي أو الداخلي ولا زمن تأسيسه ولا من يترأسه وتعطى لهم التزكية ليصبحو مرشحين بل فرائسَ وطَعماً في سنارة الحزب الذي والاهم وأعطاهم صفة مرشحين في دوائرهم الإنتخابية والمساكين بمغامرتهم هاته يدرون أو ربما لا يدرون أنهم فقط يمارسون القِودة لوكلاء لاوائح المرشحين للحرب وللحزب نفسهوخاصة إن كانت لهم شعبية قوية بحيهم أو المنطقة التي يترشحون بها بفضلميولاتهم كهوات لكرة القدم مثلا أو أئمة للمساجد أو غيرهوهذا فقط قليل من كثير من ما يتفرج عليه أفراد هذا الشعب الأبي الذي فهمفصول المسرحية وأدرك نتائجها الميؤوس منها وفضل الإبتعاد عن اللعبة بالمرة حتى إشعار آخرليس المشكل إذن في أن تكون الإنتخابات نزيهة وشفافة كما يوهموننا بذالكوكأن الأمور بعد الإنتخابات النزيهة ستغير من حالنا ومآلنا بفضل هاؤلاءالمرتزقة الذين اختارو لأنفسهم رهان ركوب المغامرة من أجل الظفر بكراسي صغيرة تمكنهم من إمتصاص ما تركته الكراسي الكبيرة من فتات عالق بجيوبأفراد هذا الشعب . بل المشكل في أن نحترم شخصيتنا المغربية ونُبعد عنها كل أشكال التضليل والتزييف والتلاعب بالمشاعرباحترام الحقوق والواجبات الملقات على عاتق السلطات المعنية في تحقيق إستتباب الأمن والرخاء والشغل والسكن الائق والتطبيب و توسيع هامش الحقفي التعبير والرأي والتظاهر لنساير ركب الأمم المتقدمة ولن يتأتى هذا إلا بإصدار قوانين وتشريعات ملزمة وزجرية لكل من أوليناه تسيير أمورنا الإدارية الأمنية والقضائية والمالية وغيرهما قوانين صارمة تحد من الرشوة والزبونية وتجعل كل المغاربة متساوون في الحقوق والواجبات لافضل لأحد على أحد في ضل إحترام القوانين والتشريعات الواجب العمل بها بظهير ملزم كفانا الله شر مسلسل هذه الإنتخابات البالغ عدد حلقاتها ما يقارب 50 سنة من الترشيح والتصويت تم الترشيح تم التصويت ... تم .. تم .. تم .. إلى ما لا نهاية . !!!!
كفانا من الشكر الزائد الدائر ما بين السيد الرئيس و السيد الوزير والسيد البرلماني من دون منفعة ظاهرة غير المجاملات والوعود المعلقة أتمنى أن تمر إنتخابات 2009 في جو تسوده النزاهة والشفافية لكن لا تحلموا بأن أحدا من المرشحين مهما علت فضائله يستطيع أن يحل عقدة من عقد جماعته المحلية وكل عام ونحن نتطلع لانتخابات شفافة ونزيهة.

Category : | edit post

0 Response to "كفانا الله شر مسلسل هذه الإنتخابات البالغ عدد حلقاتها ما يقارب 50 سنة من الترشيح والتصويت"

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إلى اعلى الصفحة

الانتخابات الجماعية المغربية 2009 ستشهد: