إنتهت الإنتخابات الجماعية 2009 بإعلان نتائجها النهائية
وانتهى معها دور بوزبال الضحية الأول والأخير الذي صوت لصالح من يستحق صوته حسب نيته

إنتهى هذا الكرنفال الإحتفالي المشوب بكثير من محطات الفساد والخرق الإنتخابية في نواحي عديدة من مناطق المغرب
غير أن الأمر لم يصل إلى هذا الحد فحسب بل هناك فساد وخرق ومصيبة أكبر تضرب كل الأرقام المصرح بها في الصفر

لكل جهة ولكل جماعة أعضاء جدد من من كُتب لهم أن ينالو مقاعدهم بجماعتهم حسب الإستحقاق الذي ضَمِن لهم عددها

لكن هل سيُحترم صوت الناخب هنا في أن يولي زمام أمور جماعته كما شاء لها أن تكون بيد المستحقين لها

أم أن الشأن سيترك بيد مافيا الإنتخابات أباطرت التزوير والبيع والشراء في القيم والأخلاق والدمم
{ كروش لحرام } مصاصي دماء الفقراء الذين صوتوا لأجل التغيير أصحاب النية الحسنة

إن استطاع مراقبوا هذا الإنتخابات الجماعية رصد معالم الفساد الإنتخابي في وقبل يوم الجمعة 12 ـ 6 ـ 2009-
فمن الصعب رصده الآن لأنه في كواليس وحصون يصعب إختراقها وكشفها


مرحلة الفساد الإنتخابي الأول إنتهت ويبقى الآن الفساد الأعظم والأكبر والذي سيبقي دار لقمان على حالها كما كانت وربما أكثر مما كانت لأن من إشترى يريد ربحا بطبيعة الحال

ووجه جماعتنا سيبقي محافظا على وجوهه التي ألفها وأصبحت ملكه

ويبقى الرابح الأول والأخير من هذه الإنتخابات الاَّ دمقراطية هو العازف عن التصويت والخارج من اللعبة القدرة
التي خصص لتمويلها 550 مليون درهم

أزروال

0 Response to "بداية المرحلة الثانية من الفساد الإنتخابي الأكبر"

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إلى اعلى الصفحة

الانتخابات الجماعية المغربية 2009 ستشهد: