أطفال يقودون الحملات الانتخابية وسط احتجاجات الجمعيات الحقوقية بالقنيطرة
تشهد مدينة القنيطرة في هذه الأثناء حالة من الغليان الانتخابي داخل الأحياء المهمشة وأسواق المدينة، تتخللها مواجهات وصراعات بين أنصار المرشحين المنتمين إلى حزب الاستقلال و الأصالة والمعاصرة، بعد ان توترت العلاقة بين الحزبين إثر انسحاب الهمة من الاغلبية، لينتقل الصراع بين الغريمين إلى أجواء الحملات الانتخابية، لتبدأ فصول مواجهات ساخنة يرجح أنها لن تقتصر على مدينة القنيطرة، بل ستشهدها معظم الدوائر الانتخابية بالمغرب التي يتواجد فيها مرشحو الجزبين .
مصدر مطلع قال(( أخبار اليوم)) إن مدينة القنيطرة قد تسجل أعلى نسبة من حيث مقاطعة الانتخابات، وذلك بسبب الوضع الذي تشهده المدينة))، وأضاف أن(( المجلس المنتهية ولايته استفاد طيلة مدة ست سنوات دون أن تكون له بصمة واضحة في المدينة)).
من جهة أخرى، فإن نفس الوجوه التي سيرت المجلس في الفترة السابقة هي التي تقدم نفسها لسكان القنيطرة على أنها ستنفذ المدينة من الأوضاع المزرية التي تعيشها وستعالج الملفات الشائكة التي تعترض طريقها، وعلق أحد سكان المدينة على ذلك قائلا :(( لم يقوموا بأي شيء في الفترة السابقة واليوم يعدون بأنهم سيحققون و ينجزون ))، قبل أن يستطرد قائلا:(( كون كانوا بغاو لخير لهاد المدينة كانوا داروه فيها شحال هادي)).
بعض مرشحي الأحزاب السياسية في المدينة مازال المواطن في القنيطرة لم يتعرف على وجوههم.
فقد سخروا الأطفال والنساء الذين يقودون الحملات الانتخابية في القنيطرة من اجل التعريف بهم.... وهو ما آثار غصب بعض الجمعيات الحقوقية في المدينة، إذ اعتبرت أن استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية هو(( خرق سافر لحقوق الطفل واعتداء فاضح على براءته)).
ويبدوا ان غضب الجمعيات الحقوقية لن يجد آذانا صاغية لدى بعض المرشحين الذين عزموا على خوض الحملة الانتخابية بالقنيطرة بكل ما اتوا من مال وجاه وعتاد...
وأن (( استغلال براءة الطفولة في الحملات الانتخابية)) الذي تتحدث عنه الجمعيات الحقوقية ليس الآن وفت تناوله ))، لان ما يقوم به الأطفال حسب المرشحين،(( هوعمل شريف)).
عزيزي رباح، وكيل لائحة المصباح بالقنيطرة، قال لـ(( أخبار اليوم)) إن (( هناك إنزالا للمال في عدد في عدد من المواقع يعب ضبطها))، مؤكدا أن هذا يعتبر مؤشرا (( غير ايجبي على نزاهة الانتخابات القادة))، و أضاف أن هناك عددا كبيرا من المواطنين لم يتوصلوا بعد ببطائقهم الانتخابية ، مشيرا إلى أن هناك ضعفا كبيرا يسجل على هذا المستوى.
هذا، وتتنافس 21 لائحة بمدينة القنيطرة تنتمي إلى مختلف الأحزاب السياسية ، إلا أن التنافس سيبقى، حسب بعض المتتبعين، محصورا بين أربعة أحزاب رئيسية هي حزب العدالة و التنمية ، الذي كان ينتمي إلى المعرضة في المجلس الجماعي السابق، والاتحاد الدستوري وحزب الاستقلال، باعتبارهما الحزبين المسيرين للمجلس السابق، ثم يأتي حزب الأصالة و المعاصرة الوافد الجديد والذي تبقى حظوظه في الفوز بأغلبية مقاعد المجلس ضئيلة، حسب عدة مراقبين.
مصدر مطلع قال(( أخبار اليوم)) إن مدينة القنيطرة قد تسجل أعلى نسبة من حيث مقاطعة الانتخابات، وذلك بسبب الوضع الذي تشهده المدينة))، وأضاف أن(( المجلس المنتهية ولايته استفاد طيلة مدة ست سنوات دون أن تكون له بصمة واضحة في المدينة)).
من جهة أخرى، فإن نفس الوجوه التي سيرت المجلس في الفترة السابقة هي التي تقدم نفسها لسكان القنيطرة على أنها ستنفذ المدينة من الأوضاع المزرية التي تعيشها وستعالج الملفات الشائكة التي تعترض طريقها، وعلق أحد سكان المدينة على ذلك قائلا :(( لم يقوموا بأي شيء في الفترة السابقة واليوم يعدون بأنهم سيحققون و ينجزون ))، قبل أن يستطرد قائلا:(( كون كانوا بغاو لخير لهاد المدينة كانوا داروه فيها شحال هادي)).
بعض مرشحي الأحزاب السياسية في المدينة مازال المواطن في القنيطرة لم يتعرف على وجوههم.
فقد سخروا الأطفال والنساء الذين يقودون الحملات الانتخابية في القنيطرة من اجل التعريف بهم.... وهو ما آثار غصب بعض الجمعيات الحقوقية في المدينة، إذ اعتبرت أن استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية هو(( خرق سافر لحقوق الطفل واعتداء فاضح على براءته)).
ويبدوا ان غضب الجمعيات الحقوقية لن يجد آذانا صاغية لدى بعض المرشحين الذين عزموا على خوض الحملة الانتخابية بالقنيطرة بكل ما اتوا من مال وجاه وعتاد...
وأن (( استغلال براءة الطفولة في الحملات الانتخابية)) الذي تتحدث عنه الجمعيات الحقوقية ليس الآن وفت تناوله ))، لان ما يقوم به الأطفال حسب المرشحين،(( هوعمل شريف)).
عزيزي رباح، وكيل لائحة المصباح بالقنيطرة، قال لـ(( أخبار اليوم)) إن (( هناك إنزالا للمال في عدد في عدد من المواقع يعب ضبطها))، مؤكدا أن هذا يعتبر مؤشرا (( غير ايجبي على نزاهة الانتخابات القادة))، و أضاف أن هناك عددا كبيرا من المواطنين لم يتوصلوا بعد ببطائقهم الانتخابية ، مشيرا إلى أن هناك ضعفا كبيرا يسجل على هذا المستوى.
هذا، وتتنافس 21 لائحة بمدينة القنيطرة تنتمي إلى مختلف الأحزاب السياسية ، إلا أن التنافس سيبقى، حسب بعض المتتبعين، محصورا بين أربعة أحزاب رئيسية هي حزب العدالة و التنمية ، الذي كان ينتمي إلى المعرضة في المجلس الجماعي السابق، والاتحاد الدستوري وحزب الاستقلال، باعتبارهما الحزبين المسيرين للمجلس السابق، ثم يأتي حزب الأصالة و المعاصرة الوافد الجديد والذي تبقى حظوظه في الفوز بأغلبية مقاعد المجلس ضئيلة، حسب عدة مراقبين.
أخبار اليوم، العدد 86 الثلاثاء 09/06/2009، الصفحة الثالثة
0 Response to "مواجهات بين الاستقلال والأصالة و المعاصرة"
إرسال تعليق