المتتبع للحملات الانتخابية الجارية في المغرب يقف على ظاهرة الفقر السياسي والبرنامجي والفكري لخطاب جل الأحزاب السياسية المشاركة في الحملة .
فباستثناء خطب السب والتهجم والتجريح في الأشخاص والهيئات أو خطب الوعود الفارغة والأماني المعسولة ، لا وجود لأفكار حول مستقبل المدن والقرى، ولا وجود لتصورات جديدة لإدارة الشان المحلي ولا أثر لبرامج مرقمة أو إصلاحات واقعية أو فهم لمشكلات المواطن اليوم وغدا......
المواطنون اليوم في البوادي كما المدن يعانون من مشاكل النقل، وقد جرب المغرب نموذجين غير ناجحين، هناك نظام الوكلات، حيث الجماعات كانت تساهم إلى جانب وزارة الداخلية في تسيير مرفق للنقل ، وهناك نموذج التفويت أو الخوصصة، حيث يعهد بالنقل إلى شركة خاصة أو أكثر....في النموذج الأول كانت هناك اختلاسات وتلاعبات في المال والتوظيف، وهو ما أدى إلى إفلاس جل وكالات النقل الحضري، وفي النموذج الثاني هناك خرق لدفتر التحملات والتلاعب بالجودة التي يحرم منها المواطن ...
قولوا لنا أيها المرشحون كيف ستعالجون هذا المشكل حتى نحصل على نقل جيد ونظيف وعلى متن عربات وليس مقاتلات...هذا نموذج فقط من المشاكل، وإذا عثرتم على حزب أو مرشح له حل جدي لهذا المشكل دلونا عليه، جزاكم الله خيرا.
فباستثناء خطب السب والتهجم والتجريح في الأشخاص والهيئات أو خطب الوعود الفارغة والأماني المعسولة ، لا وجود لأفكار حول مستقبل المدن والقرى، ولا وجود لتصورات جديدة لإدارة الشان المحلي ولا أثر لبرامج مرقمة أو إصلاحات واقعية أو فهم لمشكلات المواطن اليوم وغدا......
المواطنون اليوم في البوادي كما المدن يعانون من مشاكل النقل، وقد جرب المغرب نموذجين غير ناجحين، هناك نظام الوكلات، حيث الجماعات كانت تساهم إلى جانب وزارة الداخلية في تسيير مرفق للنقل ، وهناك نموذج التفويت أو الخوصصة، حيث يعهد بالنقل إلى شركة خاصة أو أكثر....في النموذج الأول كانت هناك اختلاسات وتلاعبات في المال والتوظيف، وهو ما أدى إلى إفلاس جل وكالات النقل الحضري، وفي النموذج الثاني هناك خرق لدفتر التحملات والتلاعب بالجودة التي يحرم منها المواطن ...
قولوا لنا أيها المرشحون كيف ستعالجون هذا المشكل حتى نحصل على نقل جيد ونظيف وعلى متن عربات وليس مقاتلات...هذا نموذج فقط من المشاكل، وإذا عثرتم على حزب أو مرشح له حل جدي لهذا المشكل دلونا عليه، جزاكم الله خيرا.
أخبار اليوم، العدد:86،09/06/2009 الصفحة الأولى
0 Response to "السلطة الرابعة: نظرة حول الانتخابات المغربية"
إرسال تعليق