ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلم : ذ .حسن لمعنقش*
2- ألاعيب:
يلجأ بعض المرشحين، إبان حملاتهم الانتخابية، إلى طرق ووسائل غير شريفة لكسب أصوات الناخبين. ولذلك نسمع في فترة الانتخابات عبارات مثل: "الزردة الانتخابية"، و"المال الحرام"، و"المباراة الرياضية الانتخابية"...وغير ذلك.
ومع أن الجميع لا يعرف اهتماما لمعظم مرشحينا بالمباريات الرياضية، إلا أن كثيرين منهم ينظمون مهرجانات ومسابقات رياضية، ويرصدون جوائز و "كؤوسا" للفائزين. ولو استمر هذا "الاهتمام الرياضي" لدى مرشحينا بعد فوزهم بالانتخابات، فربما قد نحرز لقبا -بل مجموعة ألقاب- من الألقاب العالمية في مجموعة من أنواع الرياضات !
بعض المرشحين "يستحلجون" (من الحلاج) فيزورون هذا الضريح أو ذاك، ويجودون بهدايا غير مزجاة طمعا في كسب أصوات زوار الضريح ومريديه ! وقد يوزعون أموالا على المريدين لكن يستحلفونهم بالأيمان المغلظة -ويا للوثنية ! - في قلب الضريح لئلا يغيروا آراءهم فيصوتوا على غيرهم.
والبعض الآخر من المرشحين قد يعطي -لمن ينتظر منه صوته- "فردة" حذاء ويستبقي الأخرى إلى ما بعد الفوز في الانتخابات لتسليمها ... لكن الخطير والدنيء -في الحملات الانتخابية الحالية- لجوء بعض المرشحين إلى توزيع قناني أم الخبائث وقطع الحشيش لاستمالة الناخبين [الذين لهم استعداد للإدلاء بأصواتهم مقابل قطعة حشيش أو قنينة خمر ] (عبدالإله سخير، مقال: مهن تنتعش خلال الحملات النتخابية، جريدة المساء، عدد 843، السبت/الأخد 6و7 يونيه 2009)، ضدا على شرع الله سبحانه، الذي جاء فيه في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها,ومعتصرها, وشاربها, وساقيها, وحاملها, والمحمولة إليه, وبائعها, ومبتاعها, وواهبها, وآكل ثمنها( روه الترمذي رقم (1295) في البيوع, باب النهي عن أن يتخذ الخمر خلاً, ورواه ابن ماجه رقم (3381) في الأشربة, باب لعنت الخمر على عشرة أوجه وهو حديث حسن).
مثل هذه "السلوكات الانتخابية" لدى بعض المرشحين كانت مثار نقاش بين مجموعة من الأصدقاء تحلقوا حول إبريق شاي في مقهى الحي. ومما ذكره أحدهم أن مدينة بشمال البلد غمرت مياه الفيضانات مجموعة من أحيائها. ولما التقى بعض المتضررين من السكان بأحد ممثليهم في المجلس البلدي، صاحوا به:
- أين وعودكم؟... أين توسيع مجاري المياه كما وعدتنا؟
فأجابهم:
- أما تذكرون أنني سلمت كل واحد منكم مائتي درهم لقاء صوته؟ لقد أعطيتكموها كي تشتروا بها أحذية تصلح لمثل هذه النازلة!!هل نسيتم بسرعة؟ "أتأكلون الغلة وتسبون الملة" ؟
(يتبع).
يلجأ بعض المرشحين، إبان حملاتهم الانتخابية، إلى طرق ووسائل غير شريفة لكسب أصوات الناخبين. ولذلك نسمع في فترة الانتخابات عبارات مثل: "الزردة الانتخابية"، و"المال الحرام"، و"المباراة الرياضية الانتخابية"...وغير ذلك.
ومع أن الجميع لا يعرف اهتماما لمعظم مرشحينا بالمباريات الرياضية، إلا أن كثيرين منهم ينظمون مهرجانات ومسابقات رياضية، ويرصدون جوائز و "كؤوسا" للفائزين. ولو استمر هذا "الاهتمام الرياضي" لدى مرشحينا بعد فوزهم بالانتخابات، فربما قد نحرز لقبا -بل مجموعة ألقاب- من الألقاب العالمية في مجموعة من أنواع الرياضات !
بعض المرشحين "يستحلجون" (من الحلاج) فيزورون هذا الضريح أو ذاك، ويجودون بهدايا غير مزجاة طمعا في كسب أصوات زوار الضريح ومريديه ! وقد يوزعون أموالا على المريدين لكن يستحلفونهم بالأيمان المغلظة -ويا للوثنية ! - في قلب الضريح لئلا يغيروا آراءهم فيصوتوا على غيرهم.
والبعض الآخر من المرشحين قد يعطي -لمن ينتظر منه صوته- "فردة" حذاء ويستبقي الأخرى إلى ما بعد الفوز في الانتخابات لتسليمها ... لكن الخطير والدنيء -في الحملات الانتخابية الحالية- لجوء بعض المرشحين إلى توزيع قناني أم الخبائث وقطع الحشيش لاستمالة الناخبين [الذين لهم استعداد للإدلاء بأصواتهم مقابل قطعة حشيش أو قنينة خمر ] (عبدالإله سخير، مقال: مهن تنتعش خلال الحملات النتخابية، جريدة المساء، عدد 843، السبت/الأخد 6و7 يونيه 2009)، ضدا على شرع الله سبحانه، الذي جاء فيه في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها,ومعتصرها, وشاربها, وساقيها, وحاملها, والمحمولة إليه, وبائعها, ومبتاعها, وواهبها, وآكل ثمنها( روه الترمذي رقم (1295) في البيوع, باب النهي عن أن يتخذ الخمر خلاً, ورواه ابن ماجه رقم (3381) في الأشربة, باب لعنت الخمر على عشرة أوجه وهو حديث حسن).
مثل هذه "السلوكات الانتخابية" لدى بعض المرشحين كانت مثار نقاش بين مجموعة من الأصدقاء تحلقوا حول إبريق شاي في مقهى الحي. ومما ذكره أحدهم أن مدينة بشمال البلد غمرت مياه الفيضانات مجموعة من أحيائها. ولما التقى بعض المتضررين من السكان بأحد ممثليهم في المجلس البلدي، صاحوا به:
- أين وعودكم؟... أين توسيع مجاري المياه كما وعدتنا؟
فأجابهم:
- أما تذكرون أنني سلمت كل واحد منكم مائتي درهم لقاء صوته؟ لقد أعطيتكموها كي تشتروا بها أحذية تصلح لمثل هذه النازلة!!هل نسيتم بسرعة؟ "أتأكلون الغلة وتسبون الملة" ؟
(يتبع).
ــــــــــــــــــــــــــــ
* عضو المجلس الوطني لجمعية المدونين المغاربة
المدونة:hassanla.maktoobblog.com
المدونة:hassanla.maktoobblog.com
0 Response to "لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات 2"
إرسال تعليق