طرق وأساليب خداع صناديق الاقتراع
أخبار اليوم/العدد:79 الاثنين 01/06/2009 /الصفحة -4-
لعبت تقنية التقطيع الانتخابي دورا رئيسيا في ترجيح فوز المرشح الذي يحظى برضي الإدارة من خلال التفاوت بين عدد الدوائر وبخاصة في المناطق القروية ،إذ يم استخدام العوامل العرقية والإدارية لمساعدة السلطات على التلاعب بنتيجة الاقتراع لفائدة مرشح ما على حساب مرشح مغضوب عليه .
اختيار تاريخ الاقتراع بشكل سلبي إذ كثيرا ما كان الملك الراحل الحسن الثاني يرفض إجراء انتخابات في موعد محدد، غذ ما تبين له أنه سيفشل في تحقيق النتائج المرجوة من الاقتراع، كذلك ترفض السلطات الإدارية أن تعتبر الانتخابات المحلية ذات طبيعة سياسية فقد تم إجراء انتخابات 24 ماي 1960، بعد أسبوع من إقالة حكومة عبد الله إبراهيم و تكليف ولي عهد مولاي الحسن بتشكيل الحكومة الجديدة.
- استغلال عامل المفاجأة في تحديد تاريخ إجراء الاقتراع من اجل بعثرة أوراق المعارضة.
- اعتبار التصويت بنعم في الاستفتاءات بأنه بيعة جديدة للملك و الترويج لهذه الفكرة عن طريق الإعلام الرسمي إذاعة، تلفزيون، صحافة واستخدام المقدمين والشيوخ و((البراح)).
- التمديد في الوقت المخصص للعملية الانتخابية والتساهل مع الناخبين من خلال السماح للذين لا يتوفرون على أوراق هوية بالإدلاء بأصواتهم.
- الضغط على مندوبي المرشحين و على المراقبين الذين توكلهم أحزاب المعارضة لمتابعة العملية الانتخابية إما لدفعهم للانسحاب أو لخلق ظروف غير ملائمة لمنعهم من إنجاز مهمتهم أحسن الظروف.
- كان الكثير من العمال يتسابقون لإعلان النتائج مع انتهاء الوقت المحدد للعملية الانتخابية، وكان الكثير منهم يسهر على إنجاز المحاضر بشكل مسبق، وكان رؤساء مكاتب الاقتراع المركزية يحسرون على توقيعها من طرف أعضاء المكاتب الانتخابية قبل نهاية العملية الانتخابية.
- كان يتم إحراق الأوراق الملغاة في نهاية عملية فرز الأصوات دون وضعها في الغلاف المخصص لها.
- في الكثير من الأحيان وداخل العديد من مكاتب الاقتراع، كانت العملية الانتخابية تنطلق دون التأكد من أن صندوق الاقتراع فارغ، وكانت السلطات في العديد من الأقاليم تنهج أسلوب ملء صناديق الاقتراع بأغلفة تضم الورقة الانتخابية للمرشح المرغوب فيه او ورقة نعم في حالة إجراء استفتاء.
كثيرا ما يتم تخصيص دوائر انتخابية لشخصيات معينة مثلما حدث في اقتراع 1977 عندما تم تخصيص دائرة انتخابية باكادير للدكتور أحمد رمزي وزير الصحة السابق، مما جعل من الصعب على الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي السابق عبد الرحيم بوعبيد الفوز في نفس الدائرة.
كذلك كان معروفا بان إحدى دوائر إقليم الخميسات كانت مخصصة لنجل أاحرضان، مما جعل المنافسة تكون قوية بين حدو الشيكر وبوعزة يكن واوزين أحرضان لأن(( تحكيم)) أحرضان كان لفائدة ابنه على حساب بوعزة يكن مما جعل الاقتراع يتحول إلى توتر كان من الممكن أن يؤدي على ما لا تحمد عقباه وأدى لمعاقبة رجل سلطة.
ينطلق المسلسل الانتخابي بسلسة من العمليات القانونية والتقنية من قبيل تحديد الجيم الانتخابية ثم التقسيم الانتخابي الذي أصبح سلاحا بين أيدي السلطة يسمح لها بخلق تفاوت بين عدد الأصوات وعدد المقاعد، مثلما تؤكده المراجعة الأخير لتقسيم الدوائر الانتخابية والتي تأخذ بعين الاعتبار صعود الإسلاميين.
اختيار تاريخ الاقتراع بشكل سلبي إذ كثيرا ما كان الملك الراحل الحسن الثاني يرفض إجراء انتخابات في موعد محدد، غذ ما تبين له أنه سيفشل في تحقيق النتائج المرجوة من الاقتراع، كذلك ترفض السلطات الإدارية أن تعتبر الانتخابات المحلية ذات طبيعة سياسية فقد تم إجراء انتخابات 24 ماي 1960، بعد أسبوع من إقالة حكومة عبد الله إبراهيم و تكليف ولي عهد مولاي الحسن بتشكيل الحكومة الجديدة.
- استغلال عامل المفاجأة في تحديد تاريخ إجراء الاقتراع من اجل بعثرة أوراق المعارضة.
- اعتبار التصويت بنعم في الاستفتاءات بأنه بيعة جديدة للملك و الترويج لهذه الفكرة عن طريق الإعلام الرسمي إذاعة، تلفزيون، صحافة واستخدام المقدمين والشيوخ و((البراح)).
- التمديد في الوقت المخصص للعملية الانتخابية والتساهل مع الناخبين من خلال السماح للذين لا يتوفرون على أوراق هوية بالإدلاء بأصواتهم.
- الضغط على مندوبي المرشحين و على المراقبين الذين توكلهم أحزاب المعارضة لمتابعة العملية الانتخابية إما لدفعهم للانسحاب أو لخلق ظروف غير ملائمة لمنعهم من إنجاز مهمتهم أحسن الظروف.
- كان الكثير من العمال يتسابقون لإعلان النتائج مع انتهاء الوقت المحدد للعملية الانتخابية، وكان الكثير منهم يسهر على إنجاز المحاضر بشكل مسبق، وكان رؤساء مكاتب الاقتراع المركزية يحسرون على توقيعها من طرف أعضاء المكاتب الانتخابية قبل نهاية العملية الانتخابية.
- كان يتم إحراق الأوراق الملغاة في نهاية عملية فرز الأصوات دون وضعها في الغلاف المخصص لها.
- في الكثير من الأحيان وداخل العديد من مكاتب الاقتراع، كانت العملية الانتخابية تنطلق دون التأكد من أن صندوق الاقتراع فارغ، وكانت السلطات في العديد من الأقاليم تنهج أسلوب ملء صناديق الاقتراع بأغلفة تضم الورقة الانتخابية للمرشح المرغوب فيه او ورقة نعم في حالة إجراء استفتاء.
كثيرا ما يتم تخصيص دوائر انتخابية لشخصيات معينة مثلما حدث في اقتراع 1977 عندما تم تخصيص دائرة انتخابية باكادير للدكتور أحمد رمزي وزير الصحة السابق، مما جعل من الصعب على الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي السابق عبد الرحيم بوعبيد الفوز في نفس الدائرة.
كذلك كان معروفا بان إحدى دوائر إقليم الخميسات كانت مخصصة لنجل أاحرضان، مما جعل المنافسة تكون قوية بين حدو الشيكر وبوعزة يكن واوزين أحرضان لأن(( تحكيم)) أحرضان كان لفائدة ابنه على حساب بوعزة يكن مما جعل الاقتراع يتحول إلى توتر كان من الممكن أن يؤدي على ما لا تحمد عقباه وأدى لمعاقبة رجل سلطة.
ينطلق المسلسل الانتخابي بسلسة من العمليات القانونية والتقنية من قبيل تحديد الجيم الانتخابية ثم التقسيم الانتخابي الذي أصبح سلاحا بين أيدي السلطة يسمح لها بخلق تفاوت بين عدد الأصوات وعدد المقاعد، مثلما تؤكده المراجعة الأخير لتقسيم الدوائر الانتخابية والتي تأخذ بعين الاعتبار صعود الإسلاميين.
في مكتب التصويت الذي كنت نائبا للرئيس فيه وقع فيه تزوير ساهمت فيه الدولة ممثلة في القائد وموظفي الجماعة المحلية(رؤساء المكاتب)وتكثل التزوير في ما يلي:
ـ تسريب أوراق التصويت وكان بعض المواطنين يضعون أكثر من ورقة في الصندوق.
ـ قبول مصوتين يحملون بطائق ليست لهم ومع ذلك يسمح لهم(وضعت عليها علامات*)
ـ التساهل مع المصوتين على المرشح الذي يرغبون في انجاحه والتشديد على الآخرين (وكان من بين الأعضاء من يومئ للرئيس بانتماء المصوت الذي يذخل المكتب)
ـ السماح الرجل بالتصويت نيابة عن النساء
ـ أكثر من 24 امرأة مرتدية للخمار وأقسم بالله أنني عرفت الكثير منهن من أحذيتهن والسراويل وعندما أعلمت الرئيس هددني بخطورة ما أنوي فعله
وعندما خرجنا راجعين إلى القيادة لتسليم الصناديق عرضت علي 1000 درهم كهدية بمناسبة نجاح المدعو ب.ع.
وعندما عدت إلى البيت وجدت الأمر سيان بالنسبة لكل أصدقائي
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
السلام عليكم. بخصوص الاقتراع الاخير لانعلم على جماعة مولاي عبد الله اقليم الجديدة شئ عن نسبة المشاركة وهي مصنفة ثاني جماعة في الغرب من حيث الزانية ولم يدكر عنها شئ في وسائل الاعلام السمعي البصري كأنها غير موجودة علي الساحة الانتخابية وتقديري بخصوص نسبة العزوف بهده الجماعة تقدر ب84في المئة لان بها أكثر من 35الف و السناديق فقط احصت اقل من 5000صوت أريد أن اعرف مدا يجري أم نتوهم اننا حققنا نسبة كبيرة من الامتيازات