فضاءات : عبد الصادق مشموم
أعتقد أن اخطر السماسرة هم سماسرة الانتخابات، الذين ينتظرون موعدها بأحر من الجمر، يتحينون الفرصة لإشباع رغباتهم المالية، ولو في ظرف وجيز، حيث يصبحون منظرين في السياسة وعلومها، ومنجمين نحو من سيفوز، وما هم في الأصل سوى نصابين ودجالين، يساهمون في إفساد العمليات الانتخابية ، ويضربون كل الأعراف والمواثيق الأخلاقية لها، ويصبحون ضد القانون الانتخابي بتصرفاتهم الاحتيالية على هذا وذاك، تراهم يلهثون وراء إلتقاء هذا المرشح أو تلك المرشحة من أجل ماذا ؟ طبعا من أجل الظفر بالمال، يشكرون هذا ويمدحون ذاك، وهذا من شيعتنا، وذاك من أعدائنا، والأصل هو الاحتيال على من انساق لرغباتهم، ونزواتهم من المرشحين أو المرشحات اللائي يثقن والذين يثقون في أقوالهم وكلامهم المعسول المرصع، وهم غير مبالين كونهم، يساهمون في إفساد الانتخابات، ويذبحون الديمقراطية الانتخابية.
هذه الانتخابات الجماعية المعول عليها، أن تفرز ممثلين منتخبين من طرف السكان، بكل إرادة سياسية وحرية الاختيار، لوضع المنتخب المناسب في المكان المناسب، لأن تمثيلية الشأن المحلي من باب الديمقراطية المحلية، وتفعيل التنمية المحلية لبلوغ مرامي المجالات الضرورية للناخبين، الذين وضعوا ثقتهم، فيمن يرونه مناسبا لتمثيلهم بالمجلس الجماعي حضري أو قروي. وبكل أسى وأسف هذه الفئة من المجتمع " سماسرة الانتخابات" نجدهم يتربصون ليلا ونهارا بالمرشحين والمرشحات، وصدق من قال في حقهم ــ خفافيش النهار ــ، فعلا خفافيش النهار، إذ يظهرون في واضحته، ولو كانت الشمس تلفح الوجوه، همهم الظفر بالمال لأن الفرصة لا تعوض كما يقولون، والغريب في أمرهم، أنهم يستدرجون فئات عريضة من الناخبين، لهذا المرشح وتلك المرشحة، فلا تسمع : المرشح فلان هو المؤهل كي يمثلنا بالمجلس الجماعي، وتلك المرشحة هي المؤهلة كي تمثلنا في المجلس الجماعي، إنها خطة سماسرة الانتخابات، كي يكسبوا عطف من يتحايلون أو يتحايلون عليه أوعليها ، لغنيمة الأموال بطرق الاحتيال ولو في الانتخابات التي يضمنها الدستور، وهي حق لكل مغربي ومغربية كي يعبروا عن إرادتهم واختيارهم عن قناعة، فيمن يرغبون التصويت عليه يوم 12 يونيو 2009. وخلاصة القول وقانا الله وإياكم شر هؤلاء السماسرة أو خفافيش النهار ...
هذه الانتخابات الجماعية المعول عليها، أن تفرز ممثلين منتخبين من طرف السكان، بكل إرادة سياسية وحرية الاختيار، لوضع المنتخب المناسب في المكان المناسب، لأن تمثيلية الشأن المحلي من باب الديمقراطية المحلية، وتفعيل التنمية المحلية لبلوغ مرامي المجالات الضرورية للناخبين، الذين وضعوا ثقتهم، فيمن يرونه مناسبا لتمثيلهم بالمجلس الجماعي حضري أو قروي. وبكل أسى وأسف هذه الفئة من المجتمع " سماسرة الانتخابات" نجدهم يتربصون ليلا ونهارا بالمرشحين والمرشحات، وصدق من قال في حقهم ــ خفافيش النهار ــ، فعلا خفافيش النهار، إذ يظهرون في واضحته، ولو كانت الشمس تلفح الوجوه، همهم الظفر بالمال لأن الفرصة لا تعوض كما يقولون، والغريب في أمرهم، أنهم يستدرجون فئات عريضة من الناخبين، لهذا المرشح وتلك المرشحة، فلا تسمع : المرشح فلان هو المؤهل كي يمثلنا بالمجلس الجماعي، وتلك المرشحة هي المؤهلة كي تمثلنا في المجلس الجماعي، إنها خطة سماسرة الانتخابات، كي يكسبوا عطف من يتحايلون أو يتحايلون عليه أوعليها ، لغنيمة الأموال بطرق الاحتيال ولو في الانتخابات التي يضمنها الدستور، وهي حق لكل مغربي ومغربية كي يعبروا عن إرادتهم واختيارهم عن قناعة، فيمن يرغبون التصويت عليه يوم 12 يونيو 2009. وخلاصة القول وقانا الله وإياكم شر هؤلاء السماسرة أو خفافيش النهار ...
0 Response to "سماسرة الانتخابات... يفسدونها ؟؟؟؟"
إرسال تعليق