العدالة و التنمية بالقصر الكبير يواجه تحديات و اتهامات كبيرة
مع اقتراب يوم 12 يونيو بدأت حرارة الحملة الانتخابية تشتد و بدأت الاحزاب المتنافسة تسابق الساعة من أجل استمالة المواطنين لصفهم ، و إقناعهم بأحقيتهم بمقاعد المجالس الجماعية ، بالطرق المعهودة من لافتات و شعارات و مسيرات...لكن هناك من يختار الطرق الملتوية و يستخدم كل الوسائل و السبل المتاحة له من أجل كسب أصوات المواطنين ...فانطلاقة الحملة الانتخابية بالقصر الكبير سجلت خرقا كان بطله "الحاج السيمو" الذي سير قافلة طبية بالأحياء الفقيرة و يتحرك أعوانه من أجل شراء أصوات المواطنين في تلك الأحياء البائسة...كما أنه البارحة في "سوق سبتة" دخل في مشاحنة كلامية مع بعض أفراد العدالة و التنمية كشف خلالها عن إلغاء صفقة كان المجلس البلدي ينوي عقدها مع إحد شركات النقل الحضري تحت ضغط من المدعو السدراوي الذي يسيطر على هذا المجال بالقصر الكبير بحافلات قديمة ، السدراوي ـ حسب "السيمو"ـ مد العدالة و التنمية بالدقيق من أجل توزيعه أيام رمضان...كلام الحاج" س " لم يلقى أي رد من أفراد العدالة و التنمية .و لم تقف الاتهامات الموجهة للعدالة و التنمية عند هذا الحد بل وزع البارحة منشور مجهول المصدر معنون بـ"دعاء الناخب " و الذي كشفت من خلال الكثير من الحقائق على شكل دعاء ، كاستحواذ المدعو "الزبير الجعادي" على أراضي الجموع بأثمنة بخسة و إلحقها بالمدار الحضاري مع أنها بعيدة عن المدينة ، مما جعل من الرجل خلال مدة اقامته في المجلس البلدي من تاجر للأثاث يستحوذ على كل الرصيف الذي أمام دكانه ، إلى رجل مقاولات و عقار... يعزز هذه الاتهمات شهادات الكثير من ساكنة القصر الكبير التي أكدت لي الخبر، كما أن الورقة المنشورة تحدثت كذلك عن أعضاء أخرين داخل الحزب لم نستطيع التأكد من صحة تلك الاتهامات الموجهة إليهم من مصادر موثوقة كما لم يتسنى لنا معرفة مصدر الدعاء الموزع . كذلك وحسب أكثر من مصدر موثوق تم ضبط خلال الايام القليلة الماضية سيارة تابعة للمجلس البلدي و هي توزع منشورات الحملة الخاصة بحزب العدالة و التنمية مما دعا السلطات المحلية للتدخل و إيقافها . كما تم ضبط "عسكري متقاعد " ينتمي للائحة المستقلين بدوار "ولاد حميد" يوزع بطاقات الناخب و معها أوراق لائحته.و إن كنا نتحدث عن الخروقات التي تحدث من قبل الأحزاب فأكيد أن المواطن يساهم في تزايد تلك الخروقات و هذا ما رأيته بأم عيني يوم جمع عام أقامه حزب الاستقلال بحضور الوزير نزار بركة ، حيث وقف بعض النسوة و الشباب أمام باب مقر الحزب طالبين الاشتغال في الحملة مقابل مائة درهم في اليوم...و هناك من تقدم إلى بعض كوادر الحزب طالبا قضاء حاجته .
0 Response to "القصر الكبير: اشتداد حرارة السباق نجو المجلس البلدي و خروقات بالجملة"
إرسال تعليق