عمر بن شعيب
فتور...استياء.....وعد بمقاطعة الانتخابات ..ناوين بارزة تؤثث المشهد الانتخابي بمدينة طنجة بعد مرور أسبوع كامل على بداية الحملة الانتخابية.
سكان مدينة طنجة لم يتعرفوا بعد على مرشحيهم الذين أوكلوا مهمة القيام بالحملة، على الأقل خلال الأسبوع الأول منها ، إلى مجموعة من الشباب والنساء والأطفال الذين يهتفون بحياة مرشحيهم، داخل الأحياء والأزقة ووسط الشوارع الكبرى للمدينة.
أحد العارفين بكواليس الحملات الانتخابية بالمدينة قال لـ((أخبار اليوم))،((إن بعض اللوائح الانتخابية لا تجد فيها وكيلا اللائحة والثاني والثالت، أما البقية فقد عمدوا إلى إخفاء صورهم باعتبارهم ذوي سوابق ومعروفين بإجرامهم لدى السكان)).
من جهة أخرى، فإن الوجوه المرشحة في هذه الانتخابات هي نفسها التي ترشحت في الانتخابات هي نفسها التي ترشحت في الانتخابات السابقة، باستثناء بعض الوجوه الجديدة التي من المستبعد، حسب مصادرنا، أن تنجح أو يكون لها وزن في هذه الانتخابات.
مصدر آخر داخل المدينة أكد ل((أخبار اليوم)) أن بعض المرشحين يصعب عليهم ولوج بعض الأحياء الهامشية لترويج حملتهم، بسبب وجود بعض(( المجرمين ومدمني المخدرات)) قد يفسدون عليهم الحملة الانتخابية، وبالتالي فهم يلجأون إلى إسكاتهم ببعض المال حتى تمر حملتهم بخير وحتى لا يشوهون سمعتهم أمام السكان الذين يطمع هؤلاء المرشحون في كسب أصواتهم)).
المهرجانات الخطابية التي يستغلها مرشحو الأحزاب السياسية لتوزيع الوعود الانتخابية لا وجود لها حتى اليوم بطنجة، فكل ما هناك هو اكتراء بعض المحلات و((نزينها)) بأوراق المرشحين يدوس عليها المارون بأقدامهم، فليس هناك ما يؤشر على أن الانتخابات الجماعية المفبلة، التي ستجرى يوم 12 يونيو الحالي، ستشهد إقبالا كبيرا على المشاركة، خصوصا وأن أغلب المواطنين لا يعيرون اهتماما لهذه الانتخابات، ولا لهؤلاء المرشحين الذين أغرقوهم بالوعود التي لم ينجز منها آي شيء،واليوم تعود نفس الوجوه تستجدي أصواتهم، لكن سكان طنجة هذه المرة كشفوا اللعبة مبكرا، وتبين لهم أن ما يحدث عنه المرشحون في الحملات الانتخابية هو مجرد شعارات جوفاء يستحيل تحقيقها.
هكذا تبدو الأجواء بمدينة طنجة بعد ثمانية أيام على موعد الانتخابات. المرشحون يسيرون الحملات من داخل مقراتهم .....الشباب العاطل وذووالسوابق،والنساء السادجات، يتكلفون بإفناع المواطنين بالمشاركة في الانتخابات،....في مقابل ذلك نجد مواطنين لا مبالين، وغير مكثرتين، شعارهم الأساسي (( لن نصوت في هذه الانتخابات))...ربما قد تشهد الحملة الانتخابية بعد التطورات فيما تبقى من أيامها، لكن المؤكد هو أن المرشحين لن يمتلكوا مفاتيح سحرية لإقناع المواطن بالمشاركة في هذه الانتخابات التي تبدوا في نظرهم((لعبة سخيفة)) لا ينبغي الخوض فيها.
سكان مدينة طنجة لم يتعرفوا بعد على مرشحيهم الذين أوكلوا مهمة القيام بالحملة، على الأقل خلال الأسبوع الأول منها ، إلى مجموعة من الشباب والنساء والأطفال الذين يهتفون بحياة مرشحيهم، داخل الأحياء والأزقة ووسط الشوارع الكبرى للمدينة.
أحد العارفين بكواليس الحملات الانتخابية بالمدينة قال لـ((أخبار اليوم))،((إن بعض اللوائح الانتخابية لا تجد فيها وكيلا اللائحة والثاني والثالت، أما البقية فقد عمدوا إلى إخفاء صورهم باعتبارهم ذوي سوابق ومعروفين بإجرامهم لدى السكان)).
من جهة أخرى، فإن الوجوه المرشحة في هذه الانتخابات هي نفسها التي ترشحت في الانتخابات هي نفسها التي ترشحت في الانتخابات السابقة، باستثناء بعض الوجوه الجديدة التي من المستبعد، حسب مصادرنا، أن تنجح أو يكون لها وزن في هذه الانتخابات.
مصدر آخر داخل المدينة أكد ل((أخبار اليوم)) أن بعض المرشحين يصعب عليهم ولوج بعض الأحياء الهامشية لترويج حملتهم، بسبب وجود بعض(( المجرمين ومدمني المخدرات)) قد يفسدون عليهم الحملة الانتخابية، وبالتالي فهم يلجأون إلى إسكاتهم ببعض المال حتى تمر حملتهم بخير وحتى لا يشوهون سمعتهم أمام السكان الذين يطمع هؤلاء المرشحون في كسب أصواتهم)).
المهرجانات الخطابية التي يستغلها مرشحو الأحزاب السياسية لتوزيع الوعود الانتخابية لا وجود لها حتى اليوم بطنجة، فكل ما هناك هو اكتراء بعض المحلات و((نزينها)) بأوراق المرشحين يدوس عليها المارون بأقدامهم، فليس هناك ما يؤشر على أن الانتخابات الجماعية المفبلة، التي ستجرى يوم 12 يونيو الحالي، ستشهد إقبالا كبيرا على المشاركة، خصوصا وأن أغلب المواطنين لا يعيرون اهتماما لهذه الانتخابات، ولا لهؤلاء المرشحين الذين أغرقوهم بالوعود التي لم ينجز منها آي شيء،واليوم تعود نفس الوجوه تستجدي أصواتهم، لكن سكان طنجة هذه المرة كشفوا اللعبة مبكرا، وتبين لهم أن ما يحدث عنه المرشحون في الحملات الانتخابية هو مجرد شعارات جوفاء يستحيل تحقيقها.
هكذا تبدو الأجواء بمدينة طنجة بعد ثمانية أيام على موعد الانتخابات. المرشحون يسيرون الحملات من داخل مقراتهم .....الشباب العاطل وذووالسوابق،والنساء السادجات، يتكلفون بإفناع المواطنين بالمشاركة في الانتخابات،....في مقابل ذلك نجد مواطنين لا مبالين، وغير مكثرتين، شعارهم الأساسي (( لن نصوت في هذه الانتخابات))...ربما قد تشهد الحملة الانتخابية بعد التطورات فيما تبقى من أيامها، لكن المؤكد هو أن المرشحين لن يمتلكوا مفاتيح سحرية لإقناع المواطن بالمشاركة في هذه الانتخابات التي تبدوا في نظرهم((لعبة سخيفة)) لا ينبغي الخوض فيها.
أخبار اليوم، العدد:83، الجمعة 05/06/2009، الصفحة3
السلام عليكم الحقيقة الأجواء في طنجة كما هي إلا من تغيير بسيط هو دخول بعض الشباب والطلبة غمار المنافسة في الإنتخابات الجماعية 2009 والذين اهتدى بعضهم إلى تكوين لائحة شابة مائة في المائة بداية من الوكيل الى آخر عضو في اللائحة بعد حصولهم على تزكية من أحد الأحزاب والذين يراهنون على توعية الشباب خاصة والعازفين عن الإنتخابات وباقي الناخبين بصفة عامة بضرورة التغيير هذه المرة باعتبار هذه الدورة الانتخابية جديدة بهذه الطاقات الشابة الواعدة